الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

أول حفيد



 * لو إنت عايش في بيت عيلة هاتتربي علي أول حاجة ودا طبعا بعد إحترام الكبير علي العمل الجماعي وهاتتعلم قدام الناس هاتعمل إيه وأما نروح نتحاسب بقي يا حلو .
سيبك بقي من قدام الناس والغرف المغلقة والحساب والعقاب لأن دا مش وقته علي شام إحنا دلوقتي هانجهز لفرح " محمد " أكبر ولد في العيلة في البداية تلاقي محمد – علي حسب إنتمائك ليه بقي أخ أو ابن عم – معمولة كونسلتوا من الحريم اللي في العيلة علي شان يختار عروسة وغالبا في بيوت العيلة ما بيعترفوش بالحب والكلام الفاضي بتاع السيما ده وبيبقي الجواز جواز صالونات وتروح رايح الست أم محمد ومعاها الست والدتك لبيت العروسة علي شان ياخدوا منهم ميعاد يشربوا فيه الشاي ويروح جدك بقي ومحمد والعيلة علي شان يشوفوا العروسة وتبص لمحمد تلاقيه مضروب بالجزمة علي شان يروح ويروح وهو مغمي عنيه ، المهم ياسيدي محمد يشوف " البت بهانه " وتعجبة ويوافق وأول مايقرا الفاتحه ويلبس الدبل ماتشفهوش في البيت إلا لما يكون نايم وكل ماتسأل عليه خالتك أم محمد تقولك : " دا عند نسايبة يابني " وطبعا حضرتك كنت غاصب عليه يروح علي شان جده ما يزعلش ودلوقتي علي طول هناك وبعد ما تضرب كف بكف وتتعجب ومافيش مشكلة إنك تقول : يا سبحان الله ! كنا مودينه زي القطة المغمضة وكان رايح عصب عنه دلوقتي بقي علي طول هناك " المهم بقي نخش خلاص في الجد وميعاد الدخله قرب ولازم نجهز القاعة – لو في بيت فلاحين ودا كان زمان – أو الشقة الفاضية في بيت العيلة تلاقي محمد ماشي مع بهانه وعمالين يشاوروا بس وأبوك أو جدك بيدفع وحضرتك الشيال وتقف مع الصنايعية اللي بيدهنوا الشقة ودا طبعا بعد لما هو يختار اللون اللي عاوزه هو وبهانه وممكن يطلع الشقة مرة أو مايطلعش خالص غير لما الناس تخلص فيها شغل ولما الشقة تضوب وخلاص بقي هانجيب العفش مافيش قدامة غير حل من إتنين يا إما يروح دمياط يإما المناصرة علي شان يختار العفش اللي اتفقوا عليه مع أهل العروسة وطبعا هو رايح إشراف وحضرتك الشيال وتتعامل مع الشيالين ويطلع عينك وهو يختار ويمشي مع بهانه وإنت تيجي علي عربية العفش ويوم العزال بقي تلاقيه رايح عن العروسة من الصبح علي شان يقف مع المنجد والناس تيجي تبارك وحضرتك تبقي رايح جاي تسلم علي اللي يجي ولازم يشرب حاجة ساقعة ويوم العزال يعدي علي خير وأهل بهانه يجوا يفرشوا الشقة ويروقوها وتبقي علي سنجة عشرة مافضلش بقي غير الليلة الكبيرة وتروح تتفق مع الكهربائي – طبعا في الأرياف مافيش قاعات ولا الكلام دا الفرح بيتعمل قدام البيت وفي مناطق شعبية بتعمله قدام البيت برضوا – وتخلصكل حاجة وتلاقي كل المعزيم بيقولولك " يلا اتجدعن بقي واعمل زيه " والليلة تخلص غلي خير والحمد لله حضرتك ترتاح بقي لأول مره من ساعة لما محمد خطب بهانة اللي كتب الكتاب وعلا الجواب خلاص وتلاقي جدك وأبوك وكل العيلة مستنية أول حفيد في البيت وتقريبا بعد أول شهر كل يوم يسألوا محمد هو مافيش حاجة في السكة ولا إيه ؟ ومحمد مكسوف مش عاوز يرد عليهم ويقولهم إنه زي الفل وبيبقوا مع بعض زي السكينة في الحلاوة بس ربنا ليه مأردش بس تقول لمين بقي يا سيدي !
وفي يوم مايعلم بيه إلا ربنا تبقي قاعد ميت من الجوع ومستني الأكل والحريم كلهم في المطبخ وأول ما مدام بهانة تشم ريحة الأكل تروح مرجعة – معرفش ليه الآرف ده بس هانعمل إيه بقي – تروح سامع أحلي زغرودة ترن في البيت واللي مارنتش من ساعة الجواز وتلاقي واحده من الحيم داخله القاعة اللي قاعدين فيها الرجاله وتقولهم : " بهانة حامل , مبروك يا واد يا محمد " وتلاقي أبوه يروح قايله : " عفارم عليك ياض يارافع راس أبوك "  - بيحسسك إنه رفع علم فلسطين علي المسجد الأقصي ماعلينا – وطبعا بهانة خلاص حامل يعني مافيش شيل تقيل مافيش تحرج كتير مافيش ... مافيش ... وطبعا كل الكلام المافيشي دا بيجي علي دماغ حضرتك نشير السجاجيد أو الحصر والستاير وتروق الشقة بتاعة بهانه مع حد من الحريم ومش بعيد كمان يخلوك تروح السوق وتجيب التموين بالمرة ولما تيجي بهانة تروح للدكتور لازم غنت تروح حتي لو جوزها رايح معاهم وخلاص بقي إنت عاوز تضرب بهانه بالنار باللي في بطنها وقبلهم محمد اللي تاعب قلبك من قبل ما يتجوز وخلاص بهانه بقت بطنها قدامها متر ويجي معاد الولادة والكل واقف مستني ولد ولا بنت – طبعا ناس كتير بتعتقد إن السونار دا حاجة وحشة – وبعد طول إنتظار الرجالة بره تسمع  واااااااااء واااااااء وتروح الحريم مزغردة والرجالة تحضن بعض وإنت تشيل هم إنك لسه هاتجيب حاجات السبوع ! والكل فرحان وسعيد وجدك اللي مش قادر يمشي تلاقيه رايح جري علي شان يشوف " اول حفيد لابنه " وتعلا الزغاريد والناس تيجي تبارك وإنت تبل الشربات ولازم الموغات طبعا وأديك بتتعلم إزاي تبقي ست بيت ودا كله علي الرغم من كل الحريم اللي بيت بس مشغولين بقي واحده مع بهانة وواحده تستقبل الضيوف وواحده ... وواحده ... وهي دي ضريبة العمل الجماعي فلو في أي حد أكبر منك وعرفت إنه هايتجوز إعمل ندل كل لما تعرف إنه هايجيب حاجة وأختفي أو اتجوز إنت الأول وريح دماغك بعد كده أو روح التحرير .

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

هانتعلم



لو كنت فاكر إن المجلس
تكية ! تبقي بتحلم
دا المصري خلاص فاق
وقرر إنه يتعلم
ويمشي طريق الديمقراطية
ويرجع من تاني يحلم
ويسأل علي اللي مش عارفه
علي شان يتعرف ويفهم
سواء كبير أو صغير
محدش كبير علي العلام
دا أحنا كنا في يوم
منارة لكل العالم
من شرق الأرض وغربها
بيجي علي شان يتعلم
بس حصلتلنا ظروف
وهجرنا العلام
وأهي الضلمة زالت
وهانرجع من تاني
نتعلم

الإرتباط




أنا
مرتبط
أنا
مرتبطة
كلمة
بيقولوها إتينن
وبعدها بيبقي
Complicated
واحد من الإتنين

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

المرة الأولي


* لعبة الأرقام بتلعب دور كبير أوي في حياة ناس كتير مننا ، يف ناس بتعتقد إن حظها في رقم معين ! وبيتشائم من رقم تاني ! وممكن الموضوع يوصل لخناقة بين اتنين اصحاب علي شان رقم ! وتقريبا معظم الناس بتتشائم من رقم " 13 " مع إني بحب الرقم دا جدا ودا طبعا علي شان اللاعب " مايكل بالاك " نجم المانيا ، بس ديما بيبقي أهم رقم في حياة كل واحد مننا هو رقم " 1 " أو بمعني تاني ممكن نقول عليه  " المرة الأولي " لأن تقريبا المرة الأولي ديما بتفرق في حاجات كتير .
وعلي المستوي الشخصي المرة الأولي تحتل مكانة خاصة وتقريبا فاكر حاجات كتير أوي من المرة الأولي في معظم الحاجات اللي عملتها يعني عندك مثلا معظم أصحابي فاكر المرة الأولي اللي شفتهم فيها وكمان فاكر شكلهم كان عامل إزاي في المرة دي وفاكر أول مرة دخلت فيها جامعة شمس كانت أيام التنسيق الإلكتروني قبل دخول الجامعات وعدلت ساعتها الرغبات والتعديل دا هو سبب دخولي كلية الزراعة واللي فاكر أول مره روحتها بدل ما أمشي يمين مشيت شمال وبعد ما دخلت وسألت ركبت المترو في اتجاه شبرا مع إني المفروض أركب في اتجاه الجيزة علي شان أروح وفضلت محبوس في المترو لحد ما السواق غير القضبان ودي طبعا كانت أول مره أركب فيها الخط الثاني " الجيزة – شبرا الخيمة " وفاكر أول مره قريت فيها كتاب كنت واخده من واحد صاحبي وكان كتاب سياسي وكان بيتكلم عن الإعتصامات اللي حصلت في البلد من أول إعتصام لحد صدور الكتاب بس للأسف مش فاكر اسمه وفاكر أول محاضرة حضرتها كانت محاضرة ميكانيكا وفاكر حتي اللي كان قاعد جنبي ساعتها " أحمد مجدي " وفاكر أول مقال كتبته وكان النور قاطع ساعتها وكتبته علي ضوء شمعة ! والمقال دا لسه مشفش النور ساعتها – ممكن علي شان كتبته في الضلمة – وفاكر أول مره دخلت فيها مبني الاتحاد علي شان أعمل إنتر فيو علي شان معسكر إعداد القادة بمطروح وكان دا أول معسكر طلعته وفاكر أول أغنيه سمعتها لفيروز وكان اللي بيغنيها حماقي وبعد كده قررت إني أسمع فيروز وفاكر أول ساعه لعبتها وساعتها كسبنا " 4-3 " وضعيت في الساعة دي بلنتي ! وفاكر حاجات كتير أوي بس بدل ما تزهق أكتر من كده بعد ما قولت ياعم وأنا مالي ومال أول مرة إنت عملتها بس أنا حبيت أقولك إني فاكر حاجات كتير أوي من أول مره عملتها ياتري إنت فاكر بقي أول مرة عملت فيها أي حاجة جديدة ؟ ولا إنت أي حاجة مش فارقة معاك ؟ ولا أنت ما بتعملش أي حاجة جديدة أصلا ؟ دا أنا نسيت أقولك أول جرنال إشتريته ! ياريت لو تفتكر أول مره في أي حاجة في حياتك وتمشي وراها وتشوف طريقة تفكيرك فيها وطريقة تفكيرك دي وصلتك لإيه ولو كانت طريقة التفكير غلط ! مش عيب إنك تغير طريقة تفكيرك بس العيب بعد ما عرفت إن في حاجة غلط وما تصلحهاش ولو مش عاوز تصلح اي حاجة ما تتعبش نفسك وتفتكر أي حاجة .
* وخليك فاكر إن المشكلة في طريقة تفكيرنا يعني ضلمة الليل ما اتغيرتش بعد لما حبيت بس طريقة تفكيرك فيها ماخلتكش تحس بيها يعني إحنالازم نعدل تفكيرنا .

السبت، 26 نوفمبر 2011

ابن النيل




 * كان الصباح يوحي بأنه يوم هاديء لا شيء يعكر صفوه واستيقظ خالد تشيطا كما جرت العاده وجلس علي سريرة بره ليستمع لزقزقة العصافير فالسرير يقع بجوار الشباك وأمامه الباب مباشرة وبجواره المكتب ويليه الدولاب وكان يضع جهاز الكمبيوتر في الجهمة المقابلة من المكتب ، رفع خالد الغطاء وقام ليمارس طقوس حياتة اليومية من الإستحمام وغسيل الأسنان ليتناول بعد ذلك الشاي بالحليب الذي تعده والدته يوميا وكانت الحاجة عطيات وعلي الرغم من كبر سنها الذي تجاوز السبعين تحرص دائما – كما إعتادت – أن تعد ذلك الكوب لخالد ليتناوله قبل الخروج وبعد الإنتهاء من إعداد الكوب ووضعه علي السفرة وبعدما تتأكد من أن خالد تناوله تتركه لتكمل نومها فمازالت الساعة السابعة صباحا ولايوجد شيء لتفعله علي غرار تلك الأيام والتي كانت الحاجة عطيات تستيقظ من الفجر و تظل مستيقظة إلي وقت الفيلولة ولكنها عوامل السن وتغير الزمن تناول خالد كوب الشاي وأخذ في إرتداء بذلته السوداء فهو اليوم علي موعد مع مدير إحدي الشركات الكبري في مجال الكمبيوتر وهو لا يعرف كم هي المرات التي ذهب فيها لمثل هذه المقابلات دون جدوي وقد عرض عليه صديقة محمود أكثر من مره السفر والعمل معه إلي - أمريكا – حيث الحياة والعمل والزواج والحصور علي الجنسية ويستمتع بكامل حقوقة حيث أن خالد كان نابغا في مجاله وكان دائما مايقوم بالأبحاث وبراءات الإختراع في مجال الكمبيوتر وكانت برآه الإختراع الأخيره هي جهاز كمبيوتر يعمل بحرارة الإنسان عند التلامس ولم تلق الفكره الصدي المناسب – كما جرت العادة – لدي المسئوليين ولكنه مازال مصرا علي عدم السفر خارج البلد كما فعل أقرانه من الشباب لأنه يريد أن يراعي والدته التي مازالت علي قيد الحياة ولأنه لا يريد أن يترك تلك البلد في أي حال من الأحوال فهو لم يخرج منها طيلة حياته إلا لأداء مناسك الحج مع والدته ووالده الحج محسن والذي وافته المنيه أثناء تأدية المناسك في ظل تدافع الحجيج وعندما عاد إلي مصر وجد ولامست قدماه المطار طار قلبه من شدة الفرح كمن يفرح باعتراف حبيبه بحبه له وقرر منذ ذلك الوقت مراعاه والدته وعدم التفكير في السفر نهائيا إلا للضرورة القصوي . إرتدي خالد ملابسه ونزل مبكرا ليصل في الموعد المحدد كما تعلم من والدته الذي كان يحرص دائما علي المواعيد وأثناء الطريق رن هاتفه الجوال وكانت السكرتيرة لتخبره أن الموعد قد تأجل ليوم آخر سيتم تحديده لاحقا بسبب الحالة الصحية التي يمر بها رئيس الشركة حيث داهمته أزمة قلبيه صبيحة اليوم دخل علي إثرها العناية المركزة لم يعرف خالد ماذا يفعل وقد تملكه الإحباط حيث أن تلك المقابلة كانت بمثابة الفرصة الأخيره له فقد أجري العديد والعديد من المقابلات والحوارات وتقديم الأبحاث ولكن دون جدوي تذكر وتحويشة العمر التي كانت تدخرها والده قد قربت علي النفاذ وهو لم يجد عملا منذ أن تخرج والتي لم يعد يتذكر في أي عام تخرج فكل الأعوام بعد ذلك قد أصبحت متشابهة فهو يقوم بعمل الأبحاث والإخترعات ويسجل برآتها ولكن دون أي جدوي فهو إلي الآن مازل بدون عمل ولم تشفع له تلك الأبحاث والبراءات عند أصحاب الشركات الكبري وحتي الصغري وقبل أن يتسرب الإحباط الذي تملكه إلي قلبه قرر أن يذهب إلي والده ! فهو لا يريد أن يرجع المنزل في مثل هذا الوقت حتي لا يقلق والدته ووخد نفسه يتجه إلي كوبري قصر النيل حيث إعتاد الجلوس دائما في أوقات الفرح والحزن وحينما كان يغلق هاتفه الجوال ويريده أحد من أصدقاه كان يعثر عليه بسهوله في ذلك المكان ولذلك أطلقوا عليه اسم " ابن النيل " لشدة إرتباطة به فهو مازال يذكر مكانه علي الكوبري وكيف كان والدته يصطحبه إلي ذلك المكان وكانا دائما يجدان ذلك المكان فاراغا مهما بلغ الزحام علي الكوبري وكأنه محجوز لهما وعلي الرغم من إمتلاء الكوبري بالحبيبه وصضب السيارات والباعة المتجولون  وصراخهم كان يجد المكان هادئا جميلا لا يعكر صفوه أي شيء وهو ينظر إلي صفحة النيل والتي إنعكست عليها آشعة الشمس صباحا وأضواء السفن ليلا والقمر في الليالي القمرية فجلس وأخذ ينظر إلي النيل وكانت الشمس قد حولت صفحةا لنيل إلي اللون الذهبي بعد شروقها عليه فوجد في ذلك راحة البال وهدوء النفس وذهب عنه شعوره بلإحباط وعادوه الأمل مجددا فذلك المنظر دائما ما يملأ قلبه بالإطمئنان وتذكر قول والده له " تعلم من النيل " وحينما سأله " ماذا أتعلم ؟ " لم يجبه والده سوي أنه قال " أنظر له وهو سيعلمك ! " وبالفعل وعلي مدار سنوات عده هو مازاليذكر تلك الكلمات وقد تعلم من النيل " الصبر ، الثورة ، الجمال ، هدوء النفس وسكونها ، ... " وغيرها من الأمور مازال النيل يعلمها لأبناءه بدون يأس أو قنوط فلو يأس النيل ما وصلت إلينا قطرة واحده من مائه ! وكذلك الحياة إذا يأست منها وتخليت عن مبادئك فاعلم أنك لن تصل إلي أي شيء ومهما بزغ نجمك لابد وأن ينطفيء في أحد الأيام لأنك تخليت عن مبدأك في يوم مثله ، عاد خالد إلي المنزل ومازال يحدوه الأمل وأخبر والدته بالإتصال المفاجيء فطمأنته بأن غذا أفضل مادمت محافظا علي مبادئك وشرعت في إعداد الطعام ، ولم يمض الأسبوعان حتي وجد خالد هاتفه يرن وكانت السكرتيره تخبره بالميعاد الجديد وأجري المقابله وأتفقا أن يبحثا جميع أبحاثه – أبحاث خالد – وكانت البداية بمشروع الجهاز الذي يعمل بحرارة الإنسان وقد لاقي قبولا كبير وهكذا بدأ خالد يسطر أولي صفحاته في عالم الكمبيوتر وبداية جديدة في عالمه .