الأحد، 31 يوليو 2011

رمضان ... بين ... وبين !



*في نفس الوقت من كل عام
زحمة وبشري وكلام
وتلاقي الناس فرحانة
بحلول شهر رمضان
وفي رمضان الدنيا بتتغير
ياميش وفوانيس وأنوار
وفرحة وأمل وسعادة
بالسحور والفطار
--
*صوم وصلاة وعبادة
ورعاية للغلبان
وموائد الرحمن
وشنط رمضان
وبر وإحسان
وفوازير رمضان
ومسلسلات رمضان
أهلا بيك يا رمضان
--
*شهر واحد في السنة
والكل بيستناه
والكل عارف طريقة
ومخطط لهواه
بين
صوم وصلاة وتهجد
وعمره لبيت الله
والإعتكاف في آخر أيامة
وطلب الغفران والرحمة
وبين
مسلسل ومسلسل وتفكير
في حل الفزورة
وتدخل معانا علي سحب
لما تحل الفزورة
--
*شوف إنت بقي وإختار
وياريت ما تكونش محتار

الجمعة، 29 يوليو 2011

من أنا ؟؟؟



 *نغم أنا
لم تكتمل عزفة
وتقطعت أوتار آلاتة
وتحطمت
 *حلم أنا
تهاوي كل شيء منه
ولم يبقي سوي الحزن
 *سفر أنا
أتنقل بين الأماكن و الأشياء
فلا أجد بها إلا
الحزن والخوف
 *خوف أنا
أخاف من نفسي عليها
ومن كل شيء حولي
فلم أعد أشعر سوي
بالخوف
 *ألم أنا
كل شيء ينتهي بألم
ماعدت أقوي علي
بدء أي شيء لأني
أخاف من الألم
 *وهم أنا
بنيته قصور فتهاوي
زرعته تلالا فتصحرت
ملائته عيونا فجفت
خوف أنا
عبد أنا
ملك أنا
طاغوت أنا
 فهل هذا أنا ؟
كم عشت أسأل من أنا ؟
هل تعرفهون من أكون ؟
أبحث عن طير شريد
إختفي خلف التلال
أبحث عن حلم بعيد
لايصبح بعيد المنال
أبحث عن نفس
هامت علي وجهها
وإختفي منها الإنسان
وأختفي منها
ا ل إ ن س ا ن

الخميس، 28 يوليو 2011

قالوا في الأمثال



 *أبدوا مولعا بالمثل الشعب أكثر من اي وقت مضي وبالأخص بعد قراءة كتاب " حلاوة زمان " للشاعر الكبير المبدع " أحمد فؤاد نجم " الذي يصف فيه حال المواطن المصري الأصلي – علي رأي الطاهر عمر وبرنامجه – ولأنها بقلم المبدع عم نجم الذي سيخلد التاريخ أسمة بأبياته الرائعة عن مصر   
" وأهلاً بيكو في القلعة
وباللي في الطريق جايين
ما دامت مصر ولادة
وفيها الطلق والعادة
حتفضل شمسها طالعة
برغم القلعة والزنازين "
فهو يصف مصر علي مر عصورها التي مازالت تحطم قيود الذل والعبودية والظلام إنتظارت لغد مشرق وعند إنتهائي من قراءة الكتاب وجدت أنه تجمع لدي الكثير من الأمثال الشعبية التي كنت قد سمعت بها من قبل والبعض لم أسمع بها من قبل وانبهرت بقراءته لأنني أحسست أنه كتب اليوم وليس من زمن بعيد فلو ذكرت هذه الأمثال وما وقع في قلبي منها وما عاينته بأم عيني لأحتجت إلي أيام لآنتهي من الكتابة ولكنني آثرت أن أكتب كل مثل منفردا بذاته أو مقترن معه مثل أخر يخدم ما أحكي عنه وعن تجارب معاشة تتفق أو تختلف مع المثل علي حسب تطور الحياة ولكني أحب أن أبدأ بمثل قرأته للفاضل بلال في إصطحابتة التحريرية يقول : " زي اللي تغسل غسيل هلس وتتكل علي الشمس " وهذا المثل أهدية لكل مستحقية وهم كثيرون ولن أبوح لك بهم . ولندأ بأول مثل حصل معي طازة لسه إمبارح وهو " اللي يسأل ما يتوهش " وليتني أعرف من قائل هذا المثل لأترك القلم وأمسك في زمارة رقبته بسبب اللي شفته إمبارح من كثرة الفتاوي وإن شاء أن يقول " اللي يسأل ... يتوه ... ويتوه ... ويتوه " وهذا ما حصل لي في مدينة العبور حيث أنني  ذهبت للسؤال عن شيء ما  - لن يفيدك معرفته – ولكن كل ما نسأل – أنا وصاحبي – يقولولنا " بص يا برنس يمين في شمال في تالت يمين هتلاقي المكان علي ايدك الشمال " ولا أدري التسلسل المنطقي لليمين والشمال بس ما علينا نمشي بحسن نية ولما نوصل علي الوصفة واحد إبن حلال تاني يقولنا " دا مش هنا دا هناك " مطرح ما أحنا جايين أصلا وأدركت أنا وصاحبي أننا شعب يعرف كل شيء وأي شيء ولا يجحل أن يفتي وهو لا يجيد الإفتاء ولكن وللأمانة وجدنا من يقول لنا لا أعرف أسال غيري أشكر هؤلاء وهؤلاء فلقد وصلنا بحمد الله وقضينا المصلحة ويارب الي يسأل بعد كده ما يتوهش .
 *في إنتظار المزيد من الأمثلة .

الأربعاء، 27 يوليو 2011

رقة ضحكتك



مسكت القلم والفكر
بيكي مشغول
عمال بفكر فيكي
علي طول
يالي من يوم لقاكي
شغلتي البال
وغيرتي الفكر
والحال بقي غير الحال
والنظرة للدنيا اتغيرت
واتملت بهجة وجمال
وكل دا من ضحكتك
بكل رقة ودلال
هاتحني إمتي علي قلبي ؟
وتخلية مرتاح البال
**
بالي كان قبلك خالي
والنهارده معرفش مالي
عنيكي شقلبت حالي
وخلتني واحد تاني
بيحلم ,,,
بيفكر ،،،
وعنده في الدنيا
أمل
ومن سواد عنيكي
إتعلم العمل
مستني منك كلمة
ويعمل الي ما أتعمل
حني علي قلبي بقي
وجددي فيه
الأمل