الأحد، 17 يونيو 2012

شمس الحرية







النظام زي ماهو
لسه بكلابه واقف
أنا اللي بس اتغيرت
مابقتش لوقتي بخاف
بعد ماشوفت الموت بعنيا
نسيت معني كلمة خوف
وعرفت إزاي أعيش حر
حتي لو ماكنتش بشوف
قلبي الكبير شايف براح
متجمعه فيه ألوف
الكل عايز يعيش حر
وع شان كده وقفوا صفوف
المسيحي يقول " الله أكبر "
لجل ما يسمع آخر صف
والمسلم يقول " الله محبه "
ماهو من غفلته خف
ووقفوا الاتنين صف واحد
وجمعهم تاني الميدان
بعدماحاول بكل الطرق
يفرقهم كل خسيس وجبان
واما وقفوا جنب بعض
رجعلهم تاني الأمان
اللي هاجرهم مع الحب
وعاشوا من غيرهم سنين
بقي بينهم مجرد سلام
والملامح كلها حزن
والغلب بيهم طافح
وكترت عليهم الأحزان
والسبب كان ليهم مبهم
دسهلهم بياعين الأوطان
لجا ما يبقوا اتنين مش واحد
زي ما كانوا زمان
وفي يوم وليله اللعبة اتغيرت
وعرفوا طريقهم للميدان
اللي وحد من تاني قلوبهم
وبقت صافية زي زمان
وكان هتافهم واحد
يسقط يسقط كل جبان
يسقط يسقط كل طاغي
وكل من باعوا الأوطان
--
لسه الطريق طويل
والثورة لسه في أوله
وأنا من جيل حالف
هانكمله ... هانكمله
لو مات منا ألف
هتلاقي عشرة واقفين
بيطالبوا بكل الحقوق
في الشوارع والميادين
حلمهم كلهم واحد
وللحرية رايحين
حتي لو وقف قدامهم
اتخن التخين
هتافهنا أقوي
من الف دباية
شهدائنا أشجع
من ألف طاغية
وحدتنا أقوي
من أي قناصة
ولو حد مات
أو اتصاب برصاصة
بنبقي أقوي وما بنضعفش
بنبقي أشجع ومابنخافش
أصل الخوف عمله قديمة
واحنا جيل الفية جديدة
عقول الطغاه لسه
عن تفكيرنا بعيدة
لو بنوا ألف سد
هانخلق ألف طريفة
نوف بيها النور
ونعرف الدنيا الحقيقة
إننا بإيدينا الحكم
عمره ماكان للطغاه
غير بس لما سكتنا
حتي ما قولنا الآآآآه
سيبنا خفافيش الليل
ترعي في بلدنا
ينهشوا عرض البلد
يقتلوا في ولدنا
واللي يصوته يعلا
ويسحلوا في بناتنا
ويثدموا كل فروض الطاعة
لليهود والأمريكان
لجل ما يفضلوا ع الكراسي
وكأنهم حماة الأوطان
مش باعوه حته حته
وكمان بأرخص الأتمان !
وأما أطالب بحقي
أبقي – في نظرهم – خسيس وجبان
وينفخوا في بوق الإعلام
يشوهوا صورتي في كل مكان
فاكرني هاضعف
لما يسجنوني
فاكرني هارجع
لما يعذبوني
فاكرني هاخاف
لما يخوفوني
مايعرفوش أنهم كده
مابيضعفونيش ... بيقووني
ويعرفوني إني كده صح
ولو حتي فقدت عيوني
وهافضل أطالب بحقي
حتي لو قتلوني
اخويا هايكمل مكاني
وهايجبلي حقي
حتي لو طال بيه الزمن
هاستني حقي
وواثق ومتأكد جدا
إنه هايجبهولي
وهاتطلع شمس الحرية
ودا حقة وحقي

ليست هناك تعليقات: