السبت، 21 مايو 2011

أمل لن يموت



 *قد يستغرب البعض من العنوان ويظن بأنني أخطت أن أضع النقطتين في موضعهما الصحيح ليصبح العنوان " أمل لن تموت " ولكني أووكد لك عزيزي القاريء أنني لم أخطيء في العنوان فهو كما قرات حضرتك " أمل لن يموت " فمن هو أمل هذا ؟ هو المبدع محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل والشهير بـ  " أمل دنقل " ففي الذكري الثامنة والعشرين أود أن أوقول لكم إن أمل لن يموت وسيبقي في تاريخ البشر أجيالا وأجيالا يتعلمون من شعره فلقد أبي أن يخرج من الدنيا كما دخل فيها دون أن يكون له بصمته واضحة جلية .
إن القاريء المتصفح لشعر أمل وكلماته يستطيع أن يقرأ العنوان بعيني واسعتين وهو مرتاح البال فهو يعرف أن أمل ين يموت بل يتخلد أعماله أسمه ويضعه عاليا رفرافا فمن يقرأ يحس أن تلك القصائد إنما كتبها شاعر يعيش بين أظهرنا اليوم لا تمت كتابتها منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وعلي سبيل المثال لا الحصر قصيدتة  " أيدوم النهر " تراه يتحدث عن نهر النيل العظيم وكأنه كتبها بعد مناوشات ومناقشات دول حوض نهر النيل علي توزيع المياه وليس كما ذكرنا منذ أكثر من ربع قرن .
وإذا ذكر أمل لابد أن يذكر النشيد الوطني الخاص بأمل والذي سيحفر في تاريخ البشرية اسمة ليخدلة  بتلك الكلامات الرقراقة العذبة وتلك القصيدة التي تدل علي أمس واليوم وغد وبعد غد وهي تلك القصيدة الرائعة التي تحمل عنوان
" لا تصالح " أترككم لتسمعوا القصيدة بصوته الحياني لتعرفوا لماذا ستستمر ويعلوا بها اسم أمل
 وبعد سماع النشيد الوطني الخاص بأمل دنقل لا يسعني أن أذكر الكثير أو القليل فلن أستطيع أن أعبر أو أوضح أي شيء عن هذا الرجل الصعيدي الأبي الذي كانت تحمل قصائده هم أمته العربية هذا المناضل الثوري الذي أرداه السرطان صريعا ليترك لنا أعماله نتعلم منها ونرددها رحمة الله علي أمل .
يجب أن نعطي المبدعين حقهم .

ليست هناك تعليقات: