الجمعة، 13 مايو 2011

عبقرية جوزية




* لست محللا رياضيا أجلس في الأستوديهات لساعات طويلة لأحلل وأناقش خطط وأسلو لعب الفرق وأتغزل في مهارة لاعب ما واسب آخر ولكني وكعادتي الشاكسة أحب أن أدخل في دهاليز وطرق واعرة وصعبة المنال ؛ وبعد أن أصبح النادي الأهلي نقطة فوق ونقطة تحت – وهذه ليست أغنية جديدة لعدوية – بينهما هي الحقيقة فالنادي الأهلي علي بعد من صاحب الصدارة حتي الآن نادي الزمالك بفارق نقطة وعن الإسماعيلي ثالث الدوري المصري بنقطة أيضا فهو يقع بين المطرقة والسندان . ولكن هناك أشياء لا يستطيع أحد ان يعض الطرف عنها تحدث من الساحر البرتغالي مانويل جوزية فهناك دائما تغيير في الشوط الأول فلماذا لا يختار الاعبون الانسب للمبارة ؟ وهناك مشكلة دائمة في النادي الأهلي تتمثل في الظهير الأيسر لدي النادي فأيمن أشرف بعيد كل البعد علي اللعب مع الفريق الأول ويجلس سيد معوض علي الدكة ! وحينما يخرج أيم أشرف يتم الدفع بسعيود وجعل بركات أو أحمد فتحي أو أحمد السيد ظهير أيسر ولا يجيد أحد منهم اللعب قي هذا المكان , ولا يخفي علي أحد أن الأهلي يعاني حاليا من أزمة مهاجمين فلماذا يجلس دومنيك داسيلفا علي دكة البدلاء وهو المحترف في صفوف النادي ؟ ولما يتم الإحتفاظ بأسامة حسني في الملعب أطول فترة ممكنة ؟ وفي إطار الغموض ومع سلسلة تصعيد الناشئين لم نجد مهاجم فريق الناشيئن – وأعتذر له عند عدم استذكاري أسمه – فاذا لم يأخذ الفرصة الآن فمتي سيأخذها ؟ وإن كان غير مؤهل للعب للفريق الأول فلماذا يلعب في الأهلي من الأساس ؟ جوزية بحاجة لمن يذكرة بمبارة المقاولون الشهيرة التي ذهبت بالكاس إلي الجبل الأصفر للمقاولون العرب حينما دفع بكل تغيراته في بداية الشوط الثاني في المباراة وهو ما فعلة أيضا اليوم وزاد الطين بلة إصابة الشرس في نص الملعب محمد شوقي مما جعل الأهلي يلعب ناقص لاعب ولماذا كل هذا الإصرار علي دافع بالاعب وهو مصاب ؟ وزاد أكثر حينما طرد حسام غالي فأصبح لدينا عجز في لاعبين وليس لاعب واحد علي رسلك يا دون جوزية . ولكنها كالعادة الروح الأهلاوية تأبي إلا الخروج بنقاط المبارة الثلاث ليمارس الأهلي هوايته في المنافسة علي درع الدوري أطلب من الدون جوزية معالجة العقم التهديفي فأمامه متسع من الوقت بعد التفرغ للدوري ولو مؤقتا لانتظار ما ستسفر عنه قرعة الكاف . نريد من جوزية العبقرية المعتاده والتي إعتدنا عليها .
* لن اتكلم عن الحكم أو التحكيم فالنادي الأهلي ومبادئه وأخلاقة تمنعني من التكلم في مثل هذه الأمور واتفرجوا علي أي محلل يحلل أداء الحكم فالبرامج مافيش أكثر منها .
* عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .

ليست هناك تعليقات: