الثلاثاء، 10 مايو 2011

احذر ... إنه سلفي !!!



 في اتصال لمشاغب من أكثر المشاغبين المصريينالأستاذ بلال فضل في حلقة المبدعة الأستاذه مني الشاذلي في برنامجها العاشرة مساءا ذكر المشاغب أن السلفين ألغام زرعها مبارك في مصر علي مدار الثلاثة عقود البائدة وفي خطابة " أنا والفوضي " كان بمثابة إنظار أو شرارة لانطلاق هذه الالغام . احترم رأي المشاغب - كما احب أن اسميه – ولكني أرفض أن يتهم جميع السلفيين بأنهم متشدون وأن لهم يد في الأحداث الحالية فأي شيء يشترك فيه افردا معينون ينتمون الي فكر معين أو تيار معين قد يكونوا يعبرون عن رايهم هم وليس رأي التيار او الفكر الذين ينتمون اليه ووجب علينا أن نعرف من هم السلفيين ؟ ولن اطيل علي حضرتك فأنا أعرف أن وقتك ثمين للغاية فاتركك مع هذا الفيديو لتعرف من هم السلفية الحقة
بعد مشاهدتك للفديو اظبك عرفت من هم السلفيين ؟ فأنا سلفي ولن أكتب لأدافع عن السلفية فالسلفية لم ولن توضع في قفص الاتهام فخير السف هو رسول الله – صلي الله عليه وسلم – الذي ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما ولن آتتي أيضا لاتكلم عن الدين ولكني أريد أن أعرف هل أختلف الشعب المصري ؟ ما الفرق بين إمبابة وميدان التحرير ؟ هو هو الشعب المصري الذي يعرف بسماحته وفطرته أن الدين للجميع وأن ما نحن فيه الآن هو مورثوات العهد البائد الذي استطاع أن يحجم أي شيء ويتدخل في كل شيء  - حتي أن البعض ظن ان لديه ملف أمن الدولة يحمل مقاسات ملابسه الداخلية – الم نكن نري المسيحين يحمون المسلمين أثناء الصلاة ! الم تكت تقام القداس قبل صلاة الجمعة ! هذه هي فتره الشعب المصري تتفق أو تختلف معي ولكني أقول إن مصر أكبر من أي شيء من كامليا وعبير وعبد الله وغيرهم وغيرهم " مصر فوق الجميع " ومصر لجميع أبنائها لا أتعرف بقطبي الأمه فالأمه نسيج واحد كلهم مصريين  وجمعهم حرا في إختيار عقيدتة ولكنه عندنا يدخل الدين الذي يريد فعليه أن يلتزم بتعاليم دينة وشرعيته . نرجع لخير القرون وهو قرن الصحابة والتابعين - رضوان الله عليهم أجمعين – وفي مصر حينما فتحها عمرو بن العاص السلفي لما بني مسجده بجوار أكبر الكنائس المصرية دون أن يهدمها ؟ لما لم يمس أي دور من دور العباده لدي المصريين حبنما فتحها ؛ هذا هم السلف الذي نسير علي دربة والإختلاف في الفروع اكثر من أن ينضبط كما قال العلماء فعلي الإعلام أن ينفخ في فزاعة السلفين وأنهم متشددون انهم .. وأنهم .. وأنهم .. هناك فرق بين التيار وبين من ينتمون اليه فحينما أصفعك علي خدك ستقول أن السلفين هم من صفعوك ؟ هناك شيء غامض ولا أعرفة شخصيا يحيط بالموضوع ولكننا الآن أمام انفجار لملف الفتنة الطائفية الذي كان محتقن طويلا وطويلا جدا فعلينا إقتحام هذا الملف بكل قوة والضرب بيد من حديد لكل من يسعي إحداث قتنه بين المصريين وعلي المسئولين الشفافية في نتائج التحقيقات فلا خوف من فزاعة السلفيين ونفرق بين المظلة التي ينتمي اليها الشخص والشخص نفسه .
*عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .  

ليست هناك تعليقات: