الخميس، 3 مايو 2012

قالوا في الأمثال ( 3 )



 *حاجات كتير بتحصلنا في الشارع في البيت في أي وسيلة مواصلات بتخلينا نستدعي من دماغنا المثل الشعبي اللي بيمثل الحدث اللي اتعرضناله ، كنت معزوم علي فرح وركبت ميكروباص وطلع السواق من مكان ماكن واقفين وابتدي طريقة وعمال يحمل في السكة وفي الطريق طلع ناس تانية والعربية بقت علي آخرها والتباع بتاعه عمال ينادي والناس عمالة تنزل من العربية – علي شان وصلت – وناس عمالة تطلع برضوا علي شان تروح المكان اللي هي عوزاه ، كان في راجل بينزل فست كبيرة سندت علي بنت شابة ويظهر إن الساندة كانت جامدة أوي فالبنت الشابة بتقول للست الكبيرة : ابقي اسندي براحة مش كده يعني ؟ ردت الست الكبيرة بطريقة مستفزة جدا : أمال هاسند فين ؟ وزي ما يكون بربرخ واتفح يا معلم البيت الشابة وزعيق وتهليل وكلام ما ينفعش أي حد يكتبه في أي حته وماينفعش يطلع من بنت أصلا المهم الناس عماله تهدي فيها والست الكبيرة عماله ترد عليها برضوا وبنفس الأسلوب المستفز ودي عماله تشتم وتسب وسكت الست الكبيرة وكانت هاتدي البنت الشابة لولا سبع البرمة اللي طلع وقعد يشتم فيها و يسبلها وكانت أول كلمة ردت بيها البنت عليها : " إنت تعمل راجل علي مراتك مش عليا ، ... " وكملت بقي وصلة الردح والسب والشتم بتاعتها والسواق وقف العربية وقعدت هو كمان يشتم ويسب الدين لكل الحريم وقعد يهلفط هو كمان بالكلام اللي ما ينفعش يتقال وأخيرا صحي البطل اللي في العربية وكان قاعد في آخر كرسي راح قايم زي اللي لدغتة عقربة ولا حية وقال " لأااااااااااااااااا ما ينفعش كده انتوا لازم تهزقوا البنت دي وشتمها وسبلها برضوا " راحت البنت مشبشباله ، وقعدنا في السفاله دي مش أقل من عشر دقايق وانت طالع بقي يامعلم وفين وفين بقي لحد ما الناس هديت ، طبعا مش مبرر إن الست الكبيرة إن ردها مستفز إن البيت الشابة تسب وتشتم وبرضوا مش من حقها إن هي تسند علي حد والموضوع كان ممكن يخلص كلة في أقل من دقيقة لو كانت قالتها : " حقك عليا العربية زحمة زي ما نت شايفة " باسلوب محترم  ، وماكنش ينفع حد من الرجالة اللي في العربية يقولوا كده أو يسبوها وكانوا المفروض يهدوا الموضوع إنما نقول إيه بقي يا سيدي علي رأي المثل " اللي أختشوا ماتوا " .

ليست هناك تعليقات: