الخميس، 21 يونيو 2012

جيل حر



كوباية شاي بتحكي
عن كل مصر وتتكلم
لما بتكون تقيلة
تبقي للصعيدي المعلم
اللي عاش طول عمره
يبني ويعلم الحضارة
لكل العالم شرق وغرب
دا عاصمتة كانت مناة
كان ليها سبعين باب
وكانت اسمها طيبة
هي اللي نورت الطريق
وابتدي منها الحضارة
وأما بتكون خفيفة
زي الشعب اللي بيتألم
ويطلع أحلي ضحكة
ومن محنته يتعلم
ولا يرضاش بالظلم
وفي وش الظالم يتكلم
زي أي اسكندراني حر
في كل البلاد طايف
وواقفة جانبة الإسكندانية
ولا حد فيهم خايف
تقولش أبوهم كان سويسي
واتولدوا في ميدان الأربعين
ولا جدهم بورسعيدي
وقف في وش أكبر عدوان
ولا كان في القاهرة
بيهتف ضد الأمريكان
ولا كان في المنصورة
أيام حملات الصلبان
ولا اللي أنقذ العالم كله
لما  قتل جنكيز خان ؟
ومنين جاتلهم الشجاعة
دا شايهم أصلا بالنعناع
وكمان سكرهم زيادة
يعني دماغهم في الضياع
ودي فرصة يستغلها
أي منتهز طماع
بس احنا طلعناه غبي
وماجبناله إلا الصداع
ومافيش علاج نافع
ولا ضرب بالقبقاب شافع
لأن جيلنا حر
وراسة ديما مرفوعة
ومايحنيهاش إلا للي خلقه
ولايرهبة صوت المدافع
ولا أوسمة ونياشين
علي كل كتف محطوطة
حبه لمصر وبس
وي حقيقة موجودة
حتي اسألوا التاريخ
من أيام طيبة
كل احتلال جالنا
رجعت حملته منكوبة
وكل ظالم حكمنا
نهايتة نهاية سودا
ولو مش فاضيين
أو مش عاوزين تقروا
أحب أوجه رسالة
كلماتها معدودة
إحنا جيل حر
هايعيش مرفوع الراس
واللي هايفكر يتحكم فينا
مالهوش عندنا إلا المداس

A_mohmady@yahoo.com ***

@ahmedmohmady

ليست هناك تعليقات: