السبت، 25 يونيو 2011

عفوا ... إنه الأهلي




 *من زمان أوي بالظبط من سنه 1907 كان نادي الطلبة –الأهلي حاليا – هو المتنفس الوحيد لدي المصريين لإقامة حفلات وإنتصارات بعد فوز ناديهم علي أندية الإنجليز اليهود ، وتولي رئاية النادي العديد من الرموز الوطنية  العظيمة المشهود لها بالوطنية الوكفاءة وحسن الخلق لن أذكر الأسماء فهم كثر ويحتاجون إلي مقالات وليس مقال واحد ولكني سأذكر ثلاثة هم بمثابة ملخص الآهلي علي مدار أعوامة الأكثر من مائة وإحتلاله نادي القرن الأفريقي وهم مختار التتش أو مختار بيه كما كان يحب أن يلقبة قرنائه والثاني " توتو " هداف الأهلي ومنخب مصر وأخيرا وليس آخرا " صالح سليم " المايسترو كما لقبة المستكاوي فالأول صاحب المقولة الشهيرة التي نسمعها كثيرا وهي " روح الفانلة الحمراء " التي مازلت تفوح عبقا وسحرا إلي يومنا هذا والتاني هو صاحب المقولة الشهيرة " أنا فلاح يا باشا ولسه فيه جناين في الأهلي محتاجه جهدي " حينما عرض عليه حيدر باشا اللعب في نادي فاروق – الزمالك حاليا – بعدما حصد الأهلي درع البطولة وأوقف إتحاد الكورة النشاط في  النادي الأهلي لأنه رفض إعادة مباراته مع الترام التي انتهت بفوز الأهلي  (3/2) والثالث هو صاحب الشعار الثاني والخالد أيضا " الأهلي فوق الجميع " وحرص علي أن يكون هذا الشعار مرفوعا دائما وافني حياته في إعلاء هذا الشعار والنادي الأهي فظل مرفوعا في حياتة وبعد مماته - رحمة الله علي الجميع - والأمر لا ينحصر فقط في الشعارت أو المواقف البطولية للاعبي النادي فهما أمران متلازمان داخل القلعة الحمراء منذ إنشاءها فالشعارت تطبق بحذافيرها داخل الملعب وخارجه هذا هو سر تألق الأهلي وإكتساحة البطولات داخليا وخارجيا ؛ وبعد أن عاد المارد الأحمر لقمة الدوري ومع إتساع الفارق بين غريمة التقليدي الزمالك –ولا أعرف غريمة علي إيه بس ما علينا – إقترب أبناء التتش والمايسترو إضافة بطولة إلي دوري البطولات العامر ديما .
 *بعد الثورة العظيمة كل شيء سيتغير في مصر للأفضل إلا الأهلي لأنه كان دائما أفضل .
 * عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .

ليست هناك تعليقات: