الاثنين، 20 يونيو 2011

إلي من أحب



 *لدي شعور يملؤه الكثير من الفرح حينما أتحدث معك ؛ وتظل كلماتك عالقة بأذني وخيالك يراودني ويلوح أمامي في الأفق وأنا في سرحان وهيام بك .
 *هذا الشعور المشوش يتحول إلي حالة لا وعي حينما أتذكر ابتسامة ثغرك وهي تكشف عن المحار الذي يتعب الغواصين ليروه وها أنا قد حظيت برؤية تلك المحار والتي بالنسبة لي أغلي من الأف المحار التي يتعب الغواصون ليكتشفوها .
 *أستطيع أن أعثر عليك بين آلاف النساء فما أنت أوسطهن إلا كزهرة القرنفل في صحراء جرداء ؛ وحينما أقف أمامك يصعب عليً ذكر محاسنك فأنت كالحديقة الغناء التي ملئت بأشكال والوان الزهور والورود والتي لا أستطيع أن أحدد بأي زهرة أبدأ .
 *أريد منك أن تنتشليني من الحياة إلي الموت في حبك ؛ فليست كل الحياة حياة وليس كل الموت موت . ففي بطن الموت تكمن الحياة فأجعليني أموت في حبك ؛ وأضيئي الظلمة التي في داخلي والتي زادت وانتشرت من تلك الحياة البائسة التي لم تكن ذات معني بدونك فشاركيني بوجدانك لكي أحيا في النور .
 *أريد أن تعيدي لي نفسي الضائعة التائهة دون أن تجد بر الأمان فكوني أنت بر الأمان وخذي بيدي لتنقذيني .
 *كوني نصفي الآخر أو بالأدق النصف الحلو الذي يهون هموم الدنيا وآلامها ولا يبقي بين يديك إلا الفرح والحب ؛ فكلمة الحب علي الرغم من صغرها إلا أنها تحمل في طياتها الكثير والكثير مما تحملينة أنت ولا أستطيع أن أعبر عنه ؛ أعلم أنني بحاجة إلي مئات الآف السنين من التعلم علي أيدي الفطاحل العظام الذين أبحروا في فنون العشق لكي أستطيع أن أول كلمة في بحر حبك ولكنني سأحاول أن أقتصر تلك المسافات كما قصرت كل مسافاتي إلي النور من يوم حبك .
 * أريد أن أخطفك كما خطفتك بخيالاتي التي لم تعد تفكر سوي بك لنعيش معا أحلي سنوات في حياتنا ولتربي الطفل الذي ولد بداخلي علي تلك اليدين التي لا أستطيع أن أقول عنها سوي أنها يد لملاك لا لبشر ؛ فلنهزم سويا كل الصعاب ولنذللها لتكون وسيلة لراحتنا وقبل أن أنهي كلامي لابد أن أقول لك :

أ :- أنت التي غيرتي وجهة نظري للحياة .
ح :- حبك انتشلني من الظلام .
ب :- بين يديكي عدت طفلا طاهر النفس .
ك :- كفاني من حبك أني أحبك .

ليست هناك تعليقات: