الجمعة، 14 أكتوبر 2011

المنقذ ( 4 & الأخير ) " قصة قصيرة "



" وحينما سمع مظهر بما دار في البلد جن جنونة ولم يدرك ما يدور في القرية وكيف آلت الأمور الي ما هي عليه الآن "



*كان خالد يري نظرات الإعجاب بين علي وفاطمة ولا يستطيع أن يساعدهما بأي شيء فقد كانت هذه النظرات كفيلة بأن تبوح بمكنونات صدورهما ولم يكن أي منهما يريد أن ياخذ خطوة للإمام بسبب ما كانت تعيشة القرية من تفرقة وشرذمة وإستيلاء الهجامة عليهما وبعد أن عادت الألفة فاتح خالد في الموضوع وأن يفاتح والده الحج عبد الصمد في الموضوع ليفاتح الحجالحج جابر والد فاطمة وكان هذه الخطوة كانت بمثابة البداية لنهاية للهجامة فقد وافق الحج عبد الصمد علي الفور وقررا أن يعقدا الفرح في ليله ولا الف ليله وليله وحينما سمع مظهر بما دار في البلد جن جنونة ولم يدرك ما يدور في القرية وكيف آلت الأمور الي ما هي عليه الآن فقرر ان يغير علي القرية ليلا ليدمر الفرح ويقتل العروسان ليكونا عبرا لكل من تسول له نفسه أن يقدم علي فعل هذا الفعله مره أخري ، وكان خالد قد أبلغ المركز بما يدور في القرية وأنه يتوقع هجوم من الهجامة ليلا ففهم الظابط ما كان يحدث في القرية وقرر أن يرسل قوة للقبض علي هؤلاء الهجامة والعمدة أيضا وحينما بدأ الليل في إسدال ستائرة وكان الفرح علي أتم وجه وكانت الزينة والكهرباء علي أشدها ومضاءه قرر مظهر ان ينزل البلد ولكنه فوجيء حينما نزل ولم يكن في القرية أحد فلا شيء غير الكهارب المضاءة وأصوات الزغاريد من بعيد ولم يكن يشك بأن قدمه بدأت تغوص في الفخ وبعد دخول مظهر ورجاله جميعم القرية بدأ خالد في المرحله التاليه من خطتته فقد ظهر النساء فوق الدور ومع كل واحده منهن شعلة وأصبحت القرية كالنهار ووقف الهجامة متعجبين بما يدور حولهم ولم يفيقوا إلا وقد القي بعض الرجال الجاز عليهم وخرج بقية الرجال حولهم جميعا وفي أيديهم ما تيسر له حملهم من السلاح وأمر مظهر رجاله بالهجوم ولكن كانت شعله أرسه من أمره فحرقت له رجلين وتمت إحاطتهم بالنار من جميع الجوانب وحينما حاول الفرار تصدي له خالد وفاجاءه بضربة علي رأسة سال علي إثرها الدم وسقط سريعا ولما رأي رجاله ما دار لكبيرهم القوا بأسلحتم وسلموا أنفسهم وفي تلك اللحظة كانت القوة قد القت القبض علي العمده وأتت لتقبض علي هؤلاء الهجامة ولكنهم وجدوا كبيرهم قد مات وبعض الرجال قد حرق وبعضهم تمت إصابته حينما حاول أن يفر فأخذوهم جميعا والتف الأهالي حول خالد وحملوة علي الأعناق وأصبح منقذهم بعد أن كانوا ينظرون له شذرا وتمت الريجة علي خير وأختار أهالي القرية الشيخ عبد الصمد ليكون العمدة الجديد وهكذا ورجعت حال القرية علي أحسن ما كانت عليه وساد جو الألفة والود والحب أركانها وأنجب علي وفاطمة ولدا وأسموه خالد علي اسم خالد بن الشيخ سلام .

ليست هناك تعليقات: