الخميس، 13 أكتوبر 2011

المنقذ (3 ) " قصة قصيرة "



 

" وبسرعة لم يتخيلها أحد أيضا زال الخلاف بين الأخ وأخيه وأولاد عمومته في العائلة الواحده وأصبحت جميع العائلات مترابطة فيما بينها "


*أدرك خالد خطورة الأمر الذي يريد ان يقدم عليه وعلم اخيرا لماذا يزدرده الناس وكيف أنه إذا فشل ربما تكون هذه نهاية تلك القرية تماما وأيقن أن ما كل الأفاعيل التي يفعلها الهجامة بالقرية بسبب الخنوع الذي تعيشة القرية والتفرق الذي حاول الهجامة أن يسود بين اهالي القرية وعائلاتهم منذ مجيئهم وكانت سياسة عتمان هي " فرق تسد " وساعده أهل القرية كثير حينما نشب الخلاف بين أكبر العائلات في القرية بل وفي داخل العائلات نفسها وكان لابد أن يكسر تلك الفرقة ويضع الجميع أيديهم متشابكة ويقفوا صفا واحدا لمواجهة هؤلاء الهجامة حاول الشيخ سلام من قبل ولكنه لم يستطع أن يفعل أكثر من ما فعل وتركه أهالي القرية إلا نفر قليل لمواجهة الطغاه وفي النهاية لقي حتفه علي أيديهم ولكن خالد أمامه مشكلة أخري وهي النفور العام منه مزال مستمرا من الكبار وبعض الشباب من هم في مثل عمره ولكنه قرر أن يعيد الصلح بين أبناء العائلة الواحده اولا وبعد ذلك مصالحة العائلات أنفسهم وبالطبع أيده علي وفاطمة وكان الشيخ منصور هو حلقة الوصل بين الجميع وكان بيته هو مكان الإجتماعات فلا يشك احد في دخول هذا العدد اليه ليراجعوا ما حفظوه من القرآن الكريم وبدأ الأمر بتخالف الشباب ونبذ الفرقة ولا ينظر احد لعائلته والمشاكل بين الكبار وأقنع الشيخ منصور الشباب بسرعة لم يكن يتخيلها وبعد أن تصالح الشباب أمرهم خالد بأن يسير الأمر في خارج الكتاب كما كانت عليه سلفا دون أي تغيير حتي لا يشك الناس وامرهم بأن لا يتجمعوا بهذا العدد في بيت الشيخ لمده ليست بالقصيرة حتي لا يلاحظ أحدا هذه التجمعات وهكذا لم يدرك مظهر ما يدور في بيت الشيخ منصور بعد أن كاد الشك يمزق عقله ولكن تلك الفتره من الإنقطاع عن دار الشيخ أراحته ولكن خالد كان قد أمر الشباب أن يتحدث مع والداه وفي عائلته عن أسباب الفرقة والخلاف ولماذا لا يتركوه ويتصالحوا وكان الآباء يريدون أن يتصالحوا من خصامهم ولكن لا يوجد من يجلسهم معا في بيت واحد فقط الذي كان يفعل ذلك هو الشيخ سلام – رحمه الله – وبسرعة لم يتخيلها أحد أيضا زال الخلاف بين الأخ وأخيه وأولاد عمومته في العائلة الواحده وأصبحت جميع العائلات مترابطة فيما بينها إلا أن الفرقة بين العائلات مازالت مستمره وبقي آخر خيط في لعبة خالد قبل أن يدخل مرحلة الهجامة فقد قسم لعبته علي مرحلتين الأولي القرية والثانية الهجامة فالأولي كما فعل وهو توحيد الصف ولم يبق عليه الكثير فليس أمامه سوي مصلاحه الائلات ولكن كيف يتم هذا وكيف سيتركهم مظهر يتصالحون ؟ وقرر أن أن يكون الموضوع في السر حيث تجتمع كل عائلة في يوم من الآيام في دار أحدهم ويذهب لهم خالد والشيخ منصور ليتحدثوا معهم وبالفعل نجحا في إقناع العائلات نبذ الفرقة التي كانت بينهم وبقي الحال كما هو عليه في الخارج أمام الهجامة دون ان يلاحظوا أي شيء في التعاملات بين الناس ولكنهم يتهامسون سرا وداخل البيوت عن خالد ذلك الفتي الذي أصبحوا ياتمرون بأمره ويقدمون له الوان السمع والطاعه وبدأ خالد في وضع قواعد المرحلة الثانية من لعبته صد الهجامة ودخل مكتبته ليحدد أدوار العائلات في هذه المعركة المصيرية والتي تمثل إسترجاع العزة والكرامة للقرية بكملها وأخذ بالثار لواحده الذي لم يدفن داخل قريته التي دافع عنها وكانت تساعده أم سيعد بما تعرفة وتناقشه في بعض الأمور التي وضعها وتراجع بالفعل في بعض الأحيان وأضاف في أحيانا أخري فقد كان علي وفاطمة أيضا يشتركان في الحوار إذا وجدا ويطلعان علي ما وصل اليه خالد من تفكير وجهد لليلة الموعوده وعندما أتم كل شيء ووافقه ثلاثتهم عرض الآمر علي الشيخ منصور الذي دعا لخالد ومدح عبقريته في لم الشمل أولا وفي الخطة ثانيا وجاءت الليلة الموعودة .

ليست هناك تعليقات: