الجمعة، 19 أغسطس 2011

تشويش الرؤية



 *قد تتهمني بالجنون أو ماشابه عندما أخبرك بأنني لا أعرف لماذا أكتب ؟ وعن أي شيء سأكت وقد تترك المقال بعد ذكري لك هذه المقدمة ، ولكني أخبرك بأنني عادة قبل أن أمسك بالقلم وأضعه علي الورقة لابد أن أكون قد حددت الموضوع الذي سأكتب فيه وفكرت فيه مليا ولكني هذه المره لم احدد ولا يدور في ذهني موضوع محدد لأتكلم عنه ، وقد تظن وبعض الظن ليس بإثم أنني حزين أو ما شابه ولكني لست حزينا أو مكئبا وكذلك لست فرحا فلم أفعل أي شيء يدعو لهذا أو لذاك ولم يحدث لي أيضا ما يدعوني لأي منهما ولكني لا تستقر في ذهني صورة محددة أستطيع أن أحدثك عنها هل أتكلم عن السياسة ومشاكلها ؟ والمحاكمات العسكرية وكيفية الطريقة التي تدار بها البلد والتي كما قال " الفاضل بلال " في إصطحابتة التحريرة أنها بحاجة إلي مليارية الإيضاح أم اتكلم عن الأحزاب السياسية ونطرية التخوين السائدة لدي الناس ، أم أتكلم عن مسلسلات رمضان والحصريات وبرامجه ، أم أتكلم عن الرياضة وموسم الإنتقالات وعروض الاعبين ومشاكل الأندية ومشكلة الصعود والهبوط ! ، أم أتكلم في الأدب ومشكلة عدم توافر الكتب لأن الطبعة قد نفذت ولم يطبع منها الجديد أم أتكلم عن .... أم .... أم ... أمور كثيرة لا أعرف بأي منها أبدأ لاني كما قلت لك سلفا إنه لا تستقر صورة أمامي لأني أمر بحالة من تشويش الرؤية وأغلم الظن أن هذه الحالة لدي الكثير من الشعب المصري بسبب الإضطرابات التي تشهدها البلد بل الوطن العربي ككل بل والعالم أجمع وصدقني مش هازعل منك لو إتهمتني بأي شيء لأن الديمقراطية هي أنك تقول الي أنت عاوزه مش الي أنا عاوزة بس بشرطين الأول إنك ما تحرجش في حد والتاني إنك تبعد عن أي نقد للمجلس العسكري وإبقي سلملي علي الترماي .

ليست هناك تعليقات: