الأربعاء، 3 أغسطس 2011

الإسكندرية



 * علي الرغم من إني من أبناء قاهرة المعز لدين الله الفاطمي إلا أنني مولع عشقا وهياما بعروس البحر المتوسط  "الأسكندرية " وعلي الرغم من أني لم أزرها سوي مرتين فقط وكلها زيارات قصيرة فمازلت أتذكر تلك الزيارتين وكأنهما حدثا بلأمس القريب لا من قرابة العامين و العام ولشدة الهيام والعشق قررت أن أدون هاتين الزيارتين واليك عزيز القاريء  " الزيارة الأولي"
 * علمت من مجموعة من زملاء الدراسة أن هناك مؤتمر في كلية الزراعة بجامعة الأسكندرية بخصوص قسم الهندسة الزراعية الذي أنتمي اليه بجامعة عين شمس  وإمكانية تحويلة إلي كلية فقررت الذهاب معهم ولكن لم يحضر سوي ثلاثة فقط !!! هم " ا  " ، " و " ، م " هل نذهب أم نعود الي منازلنا ؟ قولنا : مدام هما ماجوش يبقي نروح المؤتمر بقي ونقضي اليوم في الالكس ونعيش ؛ بس يا سيدي وقمنا راكبين سوزوكي أم 25 جنية مصري والسواقين كانوا بيتخانقوا نركب مع مين ؟ ولسوء الحظ اتخرمت إحدي عجلات السوزوكي التي نركبها – إظاهر إن السواء التاني دعا عليه – فوصلنا إلي المؤتمر وكان علي وشك الإنتهاء فلم نستفد منه بأي شيء وبقي الشطر الآخر من الرحلة وهو إننا هانعيش بقي وقابلنا في الجامعة صديقين جديدين واصطحبونا في داخل الكلية وخارجها وهما " إبن الخولي " ، و " كامل أبو الليف " إعتذر " كامل " عن مواصلة المسيرة معنا لأنه يرتبط بالعمل وأكمل معنا " إبن الخولي " وظللنا نتحدث عن مدي إمكانية إستقلال القسم عن الكلية حيث أن الكلية تمنح بكاليريوس علوم زراعية ومعظم دارستنا هندسية وكان أهم ما يشغل فكري في ذلك الوقت هو البحر المتدد إلي حيث يلاتقي بالسماء وبعد سكة سفر والمشي في طريق طويل ربنا هدانا وقولنا هانركب اتوبيس علي شان نروح شاطيء محترم وبالفعل ركبنا الأتوبيس الأحمر في إسود وكان جديد أياميها وكان نزل بعد ما الأهلي خد الدوري – كالعادة – وطبعا كنا مشتاقين للبحر فنزلنا علي أول شاطيء قابلنا وأعتذر إبن الخولي علي إكمال اليوم معنا لأنه علي سفر وكملنا إحنا الأربعة نزل ثلاثتهم البحر وأنا مانزلتش كنت قاعد ببص علي شكل المياه وأسم رائحة البحر وأنظر إلي الناس وسعادتهم والباعة الجائلين وأول ما بياع الفرسكة جه روحت طبعا موقفة - دا أنا بسمع عن الفرسكة من أيام مسلسل زيزينا للراحل " أسامة أنور عكاشة " – ولكنا زي ما أحنا عاوزين وقبل الغروب وعلي الصخور العتيقة كان الموعد مع إلتقاط الصور لتخليد الذكري وقتحنا قلوبنا لبعض وأخذنا نتبادل أطراف الحديث وتقريبا كنت أول واحد يتكلم .
 *اكيد عاوز تعرف الكلام كان بيدور حولين إيه بس مش وقتها دلوقتي خليها المقال الي جاي.


ليست هناك تعليقات: