الخميس، 4 أغسطس 2011

إسكندرية تاني



 * طبعا إنت مستني تعرف إيه الي حصل والكلام الي دار علي الصخور العتيقة علي إحدي الشواطيء ساعة الغروب ؛ طبعا بعد الصور والذي منه ع شان نحطها صورة للبروفيل علي الفيس بوك جاء الكلام مسترسلا دون أي عنوان محدد أو موضوع نتكلم فيه وأقترحت أن نتكلم في موضوع معين فوافق الرفاق علي الفكرة ولكن أي موضوع سنتكلم فيه ؟ فقررنا أن نتكلم عن الحب ويحكي كل منا قصتة في الحب ز بس مين الي هايبتدي يتكلم ظللنا ننظر الي بعضنا والكل يرمي الكرة في ملعب الآخر ولكنني إقترحت أن يكون الموضوع بالسن حيث ظننت أني أضغرهم عمرا وسأحكي آخرهم ولكني لم أكن الأصغر سنا ولم أكن الأكبر أيضا فلاقي الإقتراح إستحشان الرفاق وشرعنا في الكلام .وكان معظم الكلام يدور حول حب أيام ثانوي إذا إعتبرنا إن دا حب أصلا ؛ وطبعا  أيام ثانوي إنت بتحب أي حد قدامك حتي لو كانت سحلية معدية بسبب كبت المذاكرة والزهق والملل من كثرة الدروس وتواليها ولم يكن الموضوع في ثلاثة مننا يخرج عن هذا الإطار وهو الحب أيام ثانوي ولكننا وجدنا تجربة فريدة من نوعها وهو الحب أيام الكلية فهو لم يفكر في الموضوع في أيام ثانوي ولم يطرأ له علي بال من قريب أو من بعيد في الأيام الجامعة الأولي وجاء الموضوع معه مصدافة ولكن الحب إذا طرق الباب ستفتح له رغم عن أنفك وطبعا مش هاقولك أكتر من كده – ماتبقاش طناع أكتر من كده – وبعد جلسة الأنس تلك جلسنا علي إحدي المقاهي لأننا كنا خرمانين وعاوزين نشرب شاي وبالفعل جلسنا علي المقهي وتكلمنا عن إمكانية العودة أو الإستمرار في الأسكندرية والعودة  في اليوم التالي ولكننا وللأسف إستقرينا علي العودة لقاهرة المعز لدين الله الفاطمي ولكننا قررنا العودة بالقطار – درجة تالتة اللي بتشارولة بيقف – وأخد الرفاق نوم في القطار وجلسن بجوار " أ " ووجده يكتب فشدني الموضوع وقررت أن أعرف ماذا يكتب ولكن دون مقاطعتة وبعد الإنتهاء قرأ عليا ما كان يكتبه وأستمتعت به كثيرا وكانت المرة الأولي التي أري فيها أحد يكتب وشدني الموضوع بصراحة فقررت أن احذوا حذوه وأكتب لأعبر عما في داخلي ودا كان أحد الأسباب إني أكتب وطبعا بتوجهله بجزيل الشكر لأنه كان احد الأسباب ؛ ووصلنا سالمين إلي القاهره وذهب كل منها في طريقه .
 *وبكده تكون إنتهت أول زيارة لعروس البحر المتوسط الذي قال عنها الشاعر الكبير " أحمد فؤاد نجم"
" اسكندريه تانى و اه م العشق يانى
والرمل الزعفرانى ع الشط الكهرمانى
والسحر اللى احتويته والبحر اللى احتوانى
والبحر ابو الف موجه والموجه بألف حاله
وانا المغرم صبابا باسكندريه يابا
وفكرة كونى انسى فى حكم الاستحاله "

 *عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .

ليست هناك تعليقات: