الأحد، 26 أغسطس 2012

ياللي ما نتيش غرمانة


حتي بعد قيام ثورة يناير المجيدة لسه علي شان تحلم يبقي لازم يكون معاك فلوس أو واسطة ودا راجع إن لسه التغيير الجذري اللي كل الثوار حلمه بيه مش سهل يحصل قبل عشرين او خمسة وعشرين سنة – ربنا يدينا ويديكوا طوله العمر – ولأن مافيش حاجة في البلد دلوقتي ثابتة علي حلها تهنا بين الشرعية والشريعة والشعرية ولأن ديما بيتم إختيار الحكومة من الكفاءات الوطنية طلب مننا  رئيس الوزراء إننا نقعد كلنا في اوضة واحده ونلبس ملابس خفيفة واللي يعيا يموت علي شان المستشفيات مش متأمنه كويس وفي حوادث هجوم وسرقة بتحصل للمستشفيات والشرطة مش عارفين راحت فين ؟ وبسبب حاله الانفلات الأمني اللي بتمر بيها البلد سواء كانت عن عمد أو عن سوء إدارة والنيل عمال يستهبل ويصب في البحر قررت الدول المطلة علي حوض النيل إنها تنتهي من بناء السدود في اسرع وقت ممكن بمساعده الصين اللي الرئيس المنتخب عاملها زيارة وكان لازم يتم تأمين الزيارة علي شان سعاده وأكيد هو زي أي رئيس مصري مستهدف من أعداء البلد في الداخل والخارج فكان لازم من تكريم اللواء حمدي بدين وتعيينه ملحق للشئون العسكرية في الصين ولأن الربا حرام ومشروع الرئيس إسلامي والجماعة انتقدت الجنزوري مرارا وتكرار كرمه الرئيس وقرر إنه يجيب القرض بداله في مشروع النهضة الإسلامي ! وعلي شان كده قرر مسؤلي ماسبيروا عدم إذاعة الأغنية العظيمة لموسيقار الأجيال عبد الوهاب " النهر الخالد " واللي هي من كلمات أمير الشعراء أحمد بيك شوقي وزيها برضوا أغنية " أنا حر " للمطرب عمرو دياب لحد مايطلع آخر واحد في السجون العسكرية وعلي شان مافيش ثورة بتنزل الشارع بتقول علي نفسها ثورة كان لازم نشوف الهرج والمرج اللي حصل يوم 24 أغسطس واللي بتحمل مسؤليه المشاجرات وزير الداخليه علي شان المفروض إنه عنده خلفيه إن في ناس نازلة ولازم يأمنها مهما كان توجهاتهم الفكرية أو آرائهم الرجعية وشخصياتهم .

ليست هناك تعليقات: