السبت، 25 أغسطس 2012

دفعة 2012 ... وداعا


 *علي الرغم من حبي لمادة الدراسات الإجتماعية بس علي مدار دراستي ليها من رابعة ابتدائي لحد تالته اعدادي عمري ما جبت فيها الدرجة النهائية والمادة الوحيدة اللي جبت فيها الدرحة النهائية كانت علم النفس في تالته تانوي وكانت اختياري بالمناسبة وكان تالت اختيار ليا في رحلة التعليم المدرسية وقبل دخول الكلية ، وفاكر إن أول اختيار ليا كنت في حوالي تانية ابتدائي أو تالته لما دخل هلينا مدرس رياضة يغششنا في امتحان العربي وكنت حليت السؤال اللي بيغششهولنا وكان كاتب إجابة غلط فرفعت إيدي وقولتله الإجابة دي مش صح وأول ما سمع كده ولا فرق معاه إنه بيكلم طفل لسه 9 سنين ونسي إن الأطفال أحباب الله وعينك ماتشوف إلا النور يامعلم ومن ساعتها قررت إني ما احتكش بأي مدرس ولا أعترض علي أي معلومة بيقولها حتي لو كانت مليون في المية غلط وأنا متأكد منها مدام في الآخر الكل بينجح .
وكان الإختيار التاني إني اكمل علمي رياضة رغم إني مجموعي كان قليل في تانية ثانوي بسبب اللغات مع إني مراجع مع مدرسين المادتين دول وقالولي إنك هاتجيب درجة بنت حلال بس للأسف الشهاده كان ملعوب في أساسها ومن ساعتها قررت إني أبطل أراجع أي امتحان أدخله لحد يومنا هذا .
وعلي شان الثانوية العامة سنة 2008 كانت مجزرة بكل ماتحمله الكلمة من رعب وأكشن وخصوصا لطلبة علمي رياضة كان من الطبيعي إن هندسة تنزل مرحلة تانية وكنت عدلت من مجموعي في سنة تالته بسبب علم النفس والمستوي الرفيع وكالعاده في التنسيق الإلتكروني كان لازم أكتب أول حاجة الكليات اللي فاضلة من هندسة وبعديها حاسبات وبعديها تجارة وبعديها آداب وبعد كده علوم – اللي ماكنش عاوز اكتبها أساسا بس الرغبات كتير وعاوزين نملا خانات وخلاص وبالصدفة لاقيت " كلية الزراعة قسم الهندسة الزراعية " ولما سألت ابن خالتي قالي دي كلية الزراعة سيبك منها . قولتله : حطها كده كده مش هانخسر حاجة واحنا بنملا رغبات مش اكتر وفعلا حطها وخلصنا الرغبات وكنا مستنين النتيجة ، وقبل ما مرحلة التقديم تخلص كنت مع واحد صاحبي في جامعة عين شمس وفي كلية العلوم اللي مش طايقها من كتر اللي سمعته عنها علي شان يغير رغباته أو يغير رغبات حد تاني أو حتي يطبعها مش فاكر ولا هو كمان فاكر دخل ودخلت يعدل ودخلت كمان قولت بالمرة أطبعها وأول ما قعدت علي الكمبيوتر مش عارف إيه خلاني أجيب " كلية الزراعة شعبة الهندسة الزراعية " في الأول وطبعت الورقة ورحنا رايحين نسأل علي الكلية ونزلنا من المترو ودخلنا الكلية وكان أول مرة نشوف فيها حديقة عامة في الحقيقة كلها زرع وشجر وخضرة وورد المنظر من المترو وانت معدي علي الكلية تحفة وأول مرة تدخل فيها الكلية تحش براحة غريبة بس لما تدخلها بعد كده تحس إنك عاوز ترجع أساسا بس ماعلينا النتيجة طلعت خلاص وجاتلي الكلية وكانت صدمة في البيت طبعا علي شان نسيت أقولهم إني عدلت الرغبات وكلهم بلا استثناء حاولوا يقنعوني إني أحول وادخل تجارة علي شان أبقي زي ولاد خالاتي علي الأقل هلاقي شغل لما اتخرج لو مافتحوش مكتب هايبقي عند حد حبيبهم وأنا راسي وألف جزمة إني ما عملش اللي هما عاوزينه وركبت دماغي وأصريت إني أدخل الكلية اللي معرفتش ادخلها أول يوم علي شان نسيت بطاقة الترشيح وكلمت واحد من المفترض إنه كبير في الكلية قالي مش هاقدر اعملك حاجة ودخلت الكلية تاني يوم بعد ما جبت معايا بطاقة الترشيح وكنت معرفش حد في الترم الأول إلا ناس قليله أوي في الدفعة وفي الكلية كلها وكنت ديما بحضر وبكتب المحاضرات وأبيضها وناس كتير في الدفعة عرفت اسمي من قبل ما تشوف شكلي اساسا علي شان كنت ديما بمضي في آخر كل محاضرة وبحط رقم تليفوني وكنت مترتب علي الدفعه في سنة أوي وكان نهاية الترم التاني في سنة أولي اتعرفت علي معظم الدفعة تقريبا واتعرفت علي ناس كتير من الكلية وابتديت سنة تانية بسكل تاني وكنت واحد من ستة ما بيمشوش علي الأرض – حسب كلام بعض الناس – وعملنا أسرة المهندس وكنا علي طول قاعدين فيها ولا بنطلع محاضرة ولا بندخل سكشن إلا لما يجلنا مزاج وزادت معرفتي بالناس أكتر وزي ما بيقولوا التالته تابته ومايقعش إلا الشاطر اتكعبلت في سنة تالته علي الرغم من إني غاشش ومغشش والورق كله كان زي بعضة بس من ساعتها قررت برضوا إني ما اتعاملش مع أي دكتور إلا في أضيق الحدود وكانت سنة تالته انفراجة للدفعة بتاعتنا تقريبا كلها بقت مفتوحة علي بعض وكل النس بتقعد مع بعضها ومش شلل زي ماكنت في السنتين اللي فاتوا وساعتها كان قلبي بيقوم بوضيفة تانية غير وظيفته الحيوية وكنت بعيد إكتشاف الطبيعة من تاني وكان لازم أحطط خطوط عريضة للموضوع دا وكان لازم أروح أكلمها وطبعا ولا اتكلمت ولا نيلة وفضلت اتهته بس هي اكيد فهمت وقالتلي آخر يوم في الامتحانات إنها مش بتفكر في الموضوع خالص وتعدي الأيام والنتيجة تطلع وهما يطلعوا سنة رابعة وأفضل في تالته زي ما أنا ونفضل مع بعض برضوا في فرح في عزا في عزومة في خروجة لحد ما عدت سنة وخلاص اتخرجوا وفضلت في الكلية  ، وماكنش ينفع اسيبهم كده يمشوا من غير ما اوجهلهم رساله شكر اللي لسه بشوفهم واللي مابقتش أشوفهم علي شان بجد استفدت منهم كتير أوي وبدل ما أودعم لازم أشكرهم ... دفعة 2012 ... شكرا ، وربنا يوفقكوا في حياتكوا الجاية ويارب نفضل فاكرين بعض بالخير .

ليست هناك تعليقات: