الثلاثاء، 26 يوليو 2011

التحرير فيه حاجة غلط !




* دعك من الروح والبهجة التي تغمرك  وأنت بميدان التحرير جانبا الآن فنس الروح الوبهجة ستشعر بها في أي تجمع مصري ولكن التحرير إكتسب كونه رمزا للنصر علي الديكتاتورية وهو ميدان للصمود يكفي أنه شهد معركة قبلية ما كانت في التاريخ إلا في مصر بهذا يعكس مدي التقدم والإنفتاح والتقدم والرقي الذي وصلنا إليه في عهد المخلوع ورجاله وبالطبع أتكلم عن موقعة الجمل فلم يذكر الجمل في التارخ كله – علي حد علمي – إلا مرتين الأولي في عزوة الجمل أيام الفتنة التي عصفت بالمسلمين قديما والمرة الثانية هو يوم الأربعاء الثاني من فبراير لعام الثورة المصرية ، كنت في التحرير أمس ولم أجد تغييرا كثيرا في روح الميدان ولا البهجة داخله ولكن الوشوش قد تغيرت – وهذا أمر طبيعي في بلد شعبها ثمانين مليون وأكثر – وأصبحت اللجان الشعبية وسامحوني في الجملة " لكل من هب ودب " اعلم أن جميعم مصريين ومن حقهم أن ينالوا شرف الوقوف في مثل هذه اللجان ولكن لماذا لايتم الإختيار ولا تكون العملية عشوائية ؟ فالشعب المصري بجميع طوائفة لن يسمح لك بنفتشية أو يظهر لك لإثبات شخصيتة إلا في الميدان فقط . فيجب علي من يقف في الميدان أن يكون  بشوش الوجه باسم الثغر حسن المظهر وهي الشروط المتوافرة في معظم المصريين داخل الميدان وخارجة بعد الثورة . فدخولي للميدان أنا وصاحبي أمس شهد موقف غريب معه ومعي ( من ناحية ميدان الشهيد عبد المنعم رياض ) فبعد التأكد من هويتنا ذهب كل منا لشخص ليقوم بتفتشية كما جرت العادة في الميدان فصاحبي تم جذبة من يده وتمت مخاطبتة بطريقة غير آدمية من احد أفراد اللجان الشعبية أما ما حصل معي فعلي النقيض تماما فبعد وقوفي مهيأ للتفتيش رفض الواقف أن يقوم بتفتيشي إلا بعد أن قام بإلاستإذان فأذنت له باسم الثغر هذا الموفقان حصلا علي نفس الخط من اللجان الشغبية وهذا الغلط الذي رايته ووجب علي أن أنوه عنه وهذه ليست المرة الأولي التي أري فيها اللجان الشعبية بهذا المنظر فقد رأيت واحد أظنة – وليس كل الظن إثم – أنه مسجل خطر وكان يصيح في الناس بطريقة هيستيرية لكي يظهروا إثبات شخصياتهم ( وإنت طالع من مترو الأنفاق ) هذا السبب قد يجعل الكثيرين ممن كانوا يتفرجوا علي الثورة أن يقوموا بنهرها والأنحياز ضدها فعادتهم أن يكونوا تارة مع الثورة وتارة أخري ضدها  ولذلك يجب الإهتمام بأقل الأسباب وإن كنت لا أري أنه سبب قليل .ويحكي لي صديقي هذا أن زميلة له في العمل ذهبت للميدان وقامت بتفتيشها واحده أجنبية !!! لن أعلق . قد أبدوا في وجهة نظرك تافها بأشارتي الي هذه المواقف ولكني أخاف علي الثورة  أو أن تتحول إلي مصالح شخصية أو دا الي أنا شايفة .

* عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هي لسه هاتبقي مصالح شخصية ؟؟
و أنت هامـك أوي التفتيش و اللجان الشعبية و مُش هامك إللي بيحصل أساساً فِ البلد فِ المهذلة إللي مش عارفين توقفوها و ماشيين ورا الموجة و مُش فاهميين أي حاجة