الثلاثاء، 5 يوليو 2011

لست العقاد



 * لامني واحد من أعز أصحابي بعدما كتبت " إلي من أحب " وقال لي : " إنت هتعملي فيها العقاد ! " فضحكت في وجهة وقا له : أعلم أنني دخلت في معركة خاسرة ولن أكون كاذبا حينما أقول لك أنني توقعت هذا الرد وكانت نسبة التوقع كنسبة أي إستفتاء في مصر قبل الثورة المصرية المباركة حيث كنت أضع التسعات أمام عيني وكلها في إنتظار الرص وكم منهم سأختار وكنت قد إخترت 99.999999 %  أن تكون هذه نسبة الفشل فلا أمل في النجاح وبالفعل كانت هذه  توقعاتي للفشل في هذه المعركة – أطلق عليها اسم المعركة لأنها تعد بالنسبالي حياة – إذا فلماذا قمت بهذا العمل ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟ أعلمتك أنها معركة خسارة ولكنني أري أنني بهذه الخطوة فعلت ما كان يجب علي فعلة منذ فترة ليست بالقصيرة .
أعترف أنها كانت المرة الأولي لي أن أقف مثل العصفور المبلل من ماء المطر ولا يستطيع الطيران بعد أن كان يطير بمهارة وربما تكون الأخيرة أيضا فكما قال أبوتمام :
" نقل فؤادك حيث شئت من الهوي
ما الحب
إلا للحبيب الأولي "
وأري الوقت مناسبا جدا فأنا علي مشارف البدء في حياة جديدة وخلع ثوب الماضي مع الإحتفاظ بكل إيجابياته والتعلم من سلبياتة والإستفاده منها وأيضا الخبرات والتجارب التي مررت بها والأمور المكتسبة فكان ولابد أن أبدأ تلك الحياة براحة بال وهدوء قلب ولكني أقول لك أنني لمحت سعاده في عينيك وبدا الأمر لي أنه ينقصه دق الباب . قد أكون مخطئا أو مصيبا ولكني أرحت قلبي وبالي من عبء حملتة لفترة ليست بالقصيرة كما قلت ولكن أظن أنني قمت بفعل الصواب .واشكرك يا صاحبي بتشبيهي بالعقاد .
*عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .

ليست هناك تعليقات: