الثلاثاء، 12 أبريل 2011

إلي المجلس الاعلي للقوات المسلحة


  أبعث برساله إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبعد مرور اكثر من شهرين علي توليها مقاليد الحكم والغوص في دهاليز السياسة ومعقداتها وتحمل أعباء لم يتوقعوها يوما ما فأكتب اليوم رسالة صادقة من القلب إلي المجلس الاعلي للقوات المسلحة .
السيد المشير حسين طنطاوي قائد المجلس الأعلي للقوات المسلحة
"تحيةإجلال وتقدير "
عرفنا جميعا الدور الذي لبعه دور الجيش المصري في الثورة المصرية المباركة التي قادها الشباب والتف حولها الشعب وحمتها قوات الجيش فلم نري أن شعبا يلوح بالرايات للدابات في أي بلد في العالم إلا في مصرنا الحبيبة إحتفائا بزول الجيش لحماية المتظاهرين ؛ أوجه هذه الرسالة في هذه المرحلة الانتقالية والتي تعد من أخطر المراحل في تاريخ مصر الحديث بعد الثورة المباركة لانها الفترة التي سيبني عليها المستقبل وتتضح فيه خارطة الطريق لذا أرجو من سيادتكم الاتي :
-عودة البيانات العسكرية : فتتابع الاحداث وتراميها وكثرة اللغط لدي الناس يساعد من يشوهون صورتكم أمام الشعب ؛ فعلي الرغم من المؤتمرات الصحفية التي تتبع الحدث سريعا لتوضيع ما تم الا اننا بحاجه الا عودة البيانت مره أخري حتي نشعر بالدفء الذي شعرنا به في الايام الاولي من  توليكم مقاليد الحكم في البلاد .
-الشفافية : بالطبع هناك الكثير منا لم يعرف معني هذه الكلمة في العصر البائد وكان يسمع عنها كثيرا وهناك أيضا من يأس في تحقيقها ولكن الان لايد من الشفافية حتي لايختلط الحابل بالنابل ويكثر الغلط في افعالكم .
-السرعة وليست التسارع : هناك فارق كبير بين الكمتين ففي الاول توجد دراسة لكل شيء دون الاهمال والتباطؤ كما كان يحدث سابقا ولاني أومن بأن أي قرار متسارع يضر أكثر مما يفيد فأرجو السرعة في إتخاذ القرارات .
*أرجو من الشعب المصري الذي وثق في جيشة العظيم من اول وهله لنزولة من ثكناتة الي وسط البلاد أن يكمل هذه الثقة دون الانسياق وراء الاشاعات المغرضة التي تنال من نصيب الجيش المصري وشعبة العظيم ؛ فالقوات المسلحة دورها كبير وخطير وهي تحترم كذللك الرأي والرأي الاخر دون كبر ومناقشة وموضعوية وإذا اردتم أن تعرفوا مقدار الثقافة لدي قادة الجيش تابعوا اتصال أحد قادة المجلس الاعلي للقوات المسحلة في برنامج آخر كلام للمتالق يسري فودة مع المشاغبين الدكتور علاء الاسواني والكاتب بلال فضل وكيفية المناقشة مع هاذين المشاكين لتعرفوا مدي رقي الجيش وقادتة .
عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها

ليست هناك تعليقات: