الاثنين، 21 فبراير 2011

عنتر ولبلب ومصر



إستمتعنا كثيرا بالفيلم الرائع لمحمود شكوكو "لبلب " وسراج منير "عنتر" وحورية ابنه عبد الورارث عسر وهو الرجل الانتهازي عديم المباديء ؛يستغل فرصة تعثر لبلب وتقدم عنتر لابنته . والميدع دائما "عبد الفتاح القصري " الذراع اليمني للبلب وسعدا أحمد زوجة عنتر والفيلم من إخراج سيف الدين شوكت. رائينا كيف استكاع لبلب التغلب علي عنتر وضربة السبعة أقلام الذي توعده بهم ؛ كيف كانت الاقلام ؟
الاول : عندما قام بدور الساحر
الثاني : عندما قام بدور الطبيب
الثالث : عنددا قام بعمل بطل رفع اثقال
الرابع : في بيت عنتر وعلي سريرة
الخامس:  في بينت عنتر ايضا ولكن عندما كان يدلكة بعد اختباءه بعد القلم الرابع
السادس : في السجن
السابع : في الطائرة
يالها من كوميديا قلما تجدها ولكن مادخل مصر في هذا الصراع الدائم بين الخير والشر ؟ واقول لحضراتكم الاجابة في سبع أقلام مثل تللك الاقلام التي اعطاها لبلب لعنتر
 الاول : بالفعل مصر كانت بحاجه الي ساحر لكي تنتقل مثل هذه الانتقاله و الوقوف لاول مره والتوحد أمام النظام بعد ثلاثون عاما من السكوت والصمت .
الثاني : صر بحاجة الي طبيب جراح –مع الاعتذار للمبدع جورج وسوف- في كل المجالات ليعيد لبناء الوطن من الاول بعد كم من الفساد والطرمخة ووضع الخطط الاستراتيجة الحقيقية التي ستسير عليها البلاد.
الثالث : لسنا بحاجة الي افتعال ابطال فجميع الشباب الذين ثمدوا في ميدان التحرير جميعهم ابطال فالثورة قامت بدون قائد ولاول مره ف التاريخ فلا ننهي هذا العمل العظيم بافتعال الابطال "يايت نتعلم من الي فات " .
الرابع : بحاجة الي الدخول في أعماق مصر ومعرفة مايعانيه الفقراء ومحدودي الدخل والعمل لصالحهم أولا والبدء في العمل علي التوازي لكي نشعر بما قامت من اجله الثورة .
الخامس : الشباب بحاجة الي ساونا وتدليك ليستعيد من خلالهما نشاطتة وحيويتة ولاستجماع الافكار فقد مضي عهد الاستكانه والصمت وبدا عصر الحرية .
السادس : يجب ان تطهر البلاد من الفساد والفسدين والهليبة والنهيبة وكل من سولت له نفسة لكي يمص من دم الغلابة ولاد البلد ونزج بهم في السجون وكان الله في عون النائب العام حتي يستطيع باسرع وقت الاتهاء من كم القضايا الهائل التي أمامه
السابع : جميعنا نحتاج لان نحلق بافكارنا عاليه جدا جدا جدا بعيدا عن مافات والنظر الي غذ مشرق ناصع البياض "فالناس عرفت طريق الميدان " وعودة علمائنا الذين هربوا بعلمهم من الفساد الذي كان ؛ فهذا الفساد قد ولا عهده ونحن في عهد جديد والشباب بطاقاته الهائلة بحاجة الي توجيه فالتعودوا ايتها الطيور العالمة لتعلموا ابناء بلدكم الحبيب ونبنيها من جديد.
مجرد رؤية بسيطة من عاشق محب لبلدة الحبيبة وأعلم ان هناك من هو أكثر عقلا وحكمة مني ولكنها المحاولة .

ليست هناك تعليقات: