الأحد، 26 فبراير 2012

الفهيم




* علي حسب معلوماتي البسيطة إن عمنا الكبير " أحمد رجب هو أول من أدخل الشخصيات للكتاب وعمل شخصيات زي "فلاح كفر الهنادوه ومطرب الأخبار وعبده مشتاق وكعبوره وغيرها كثير " وكان آخرهم – علي حسب معلوماتي برضوا وحست إطلاعاتي – المبد دائما " عمر طاهر " وشخصيتة الشهيرة " برما " وبعد إنتشار الخبراء الإستراتيجين والمحللين السياسين وإقحام البرامج الرياضية في السياسة والست شهور بتوع المجلس العسكري اللي مش عاوزين يخلصوا دول قررت إني أعمل شخصية خاصة بيا ومش هاتكون خاصة بيا أوي يعني لإننا هانشوفها في حياتنا اليومية في كل مجالات الحياة من أول عمال اليومية إلي رئيس الوزراء وحتي في الجيش من أصغر مجند إلي المشير ذات نفسة ومن غير مقدمات وكلام كتير أحب أعرفهم بالشخصية بتاعتي تحت مسمي " الفهيم " عم الفهيم دا بقي هانتعرف معاه علي حاجات كتير أوي في الحياة وحميع المجالات طبعا هاتكون فيها معلومات بتتادول بشدة في الأسواق المحلية وممكن ندخل فكرة الإستيراد ونستورد كلام من الصين بردوا – يعني هي جت ع الكلمتين بتوعه – عم الفهيم دا بقي هو نابغة عصرة وزمانة وأوانة علي شان هو البليغ في اللغة عارف ببواطن الأمور فيها والشاعر كمان وكان راجل الشارع العادي والموظف الغلبان وبياع الفجل والجرير والسياسي والرياضي والإمعة ومالنافق والمتدين وأي حاجة ممكن تتخيلها هتلاقيها في " شخصية الفهيم " بالمناسبة الفهيم بيموت في الكورة وألتراس أهلاوي كمان مع إن عمره ما دخل استادات ولا شجع كورة غير في البيت ولما راح اتفرج علي مطش " مصر والجزائر " علي القهوة علي شان يفرح مع الناس الجزائر كسبت وصعدت هي كاس العالم ، ماعلينا من اللي فات دلوقتي بس أحب أوصفلكم " الفهيم " هو شخصية ملهاش أي تلاتين لازمة في الحياة غير إنه يفضل يتكلم ويتكلم ويتكلم مش مهم إن حد يسمعه بس المهم إنه يتكلم ! وطبعا في أي حاجة تلاقيه بيتكلم ، يعني تسأله عن أي مشكلة في أي حته في العالم هتلاقي عنده جواب جاهز وعتده رد والغريب إنه قليل السؤال ومش مثقف ولا بيحب يقرا ولا يسمع نشرة الأخبار إنما بيحب يسمع برضوا وفي قعدات القهاوي تلاقي عليه رمية ظهر وبيرقص فيه ولازم يسمع القهوة كلها وهو بيرمي حجر الدومينو ولو تشوفه بقي وهو رايح فرح تموت علي نفسك من الضحك من كرشة  اللي مدلل قدامة مرتين في البدلة الفحلقي اللي ما بيلبسهاش غير في الأفراح دا موجز بسيط عن عمنا الفهيم والنشرة جاية في الطريق ابقوا معنا .

ليست هناك تعليقات: