السبت، 26 مارس 2011

عودة الفوفوزيلا


  بعد أن أصبحت جنوب أفريقيا حديث العالم الكروي علي مدار العامين الماضيين لاستضافتها بطولتي كاس العالم للقارات 2009 والتي فاز بلقبها البرازيل ؛ وكأس العالم 2010 والتي حصدها المنتخب الاسباني عن جدارة واستحقاق . وكان اشهر ما ميز هذه البلد هو وجود الفوفوزيلا "المزعجة " التي اشتكي الكثيرون منها . هاهي الفوفوزيلا تعود من جديد في عورس كروي أفريقي حيث تتجه انظار العالم الي المباره المرتقبة بين المنتخب الجنوب أفريقي ونظيره المصري وهما الفريقان الاقوي في المجموعة ولكن من تابع المباره فؤجيء بصدمات عديدة
. بدأ المعلم حسن شحاته المباره بطريقة دفاعية بحتة والاعتماد علي الهجمة المرتده التي لم تنفذ طوال المباره الا مره او اثنتين طوال شوتي المباراه وكان ابرز الغائبين عن شوط المباره الاول أبو تريكة وزيدان وزج المعلم بالسيد حمدي وشيكابالا الذي لم بفعل شيئا  في الهجوم أما باقي التشكيل فكان متوقعا .
. يتعامل أحمد المحمدي مع المنخب الوطني كتأدية واجب ليس اكثر فأين ما نسمعه عنه في الدوري الانجليزي من صولان وجولان واشاده مدربة به ؟؟؟ وكان من المنتظر أن يحرك هو المنتخب المصري في ظل توقف بطولة الدوري المصري ولكنه لم يفعل شيئا وبدا وكانه يلعب في دوري الهواه وليس الدوري الانجليزي .
. يعادو محمد شوقي التالق مره اخره في جنوب افريقيا وعلي نفس الملعب الذي شهد تالقه في مباراتي البرازيل وايطاليا الشهيرتين والتي احرز في الاول هدف رائع من افضل اهداف المنتخب المصري .
 وتاتي الرياح بما لم تشتهي السفن وكما هي عاده كرة القدم فحينما تلعب من أجل الفوز تفوز أو تتعادل وحينما تلعب للتعادل تتعادل أو تخسر وهو ما حدث مع المنتخب المصري حينما لعب للتعادل فهزم في اخر دقيقة من الوقت بدل الضائع بغلطة ساذجه بعد أن سيطر علي الكره احتفظ برتم المباره بخبره لاعبية . ولم يبقي لمصر الان الا ان تتاهل كأفضل تواني بان تفوز في كل المباريات القادمة . مبروك لجنوب أفريقيا التأهل رسميا لبطولة الامم اللافريقية في غينيا الاستوائية الغابون 2012 وهارد لاك للمنتحب المصري .

ليست هناك تعليقات: