الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

خلاص فقت

قصيدة الأربع
--


علي فرشة الموت
لاقيتها متبسمة
الفرح مالي عيونها
وملامحها متقسمة
زي ماتكون سليمة
وضحكتها مجلجلة
نادت عليا ... معرفتش
أرد من كتر الدهشة
مسحت دموعي بإيدي
وجسمي كله في رعشة
إيه اللي حصل ؟ وإزاي ؟
دا الكل قال إنها ميتة
تبقي إزاي في فرشته
وتنادي عليا وهي متبسمه ؟ !
روحتلها بعد ماطال الانتظار
قولتها : إزاي إنت مش متألمة
ولا كإن فيكي حاجة
راحت فين جراحك المعلمة
علي كل قلوب البشر
اللي بقت مستسلمة ؟ !
وإزاي صحيتي تاني
وقادرة إزاي تتكلمي
قالتلي : أنا عمري ما مت
وعلي طول باجي في ميعادي
لو طالت سنين الصمت
هايعلي في يوم صوت ولادي
اللي إنت شايفهم في استسلام
ومطمنلهم كل الأعادي
دول جواهم مارد جبار
يطلع وقت المحنة
ما أهو أصل المعدن المصري
بيبان في وقت الشدة
زي الدهب لاجل ما يلمع
لازم يعدي في النار
ومين اللي قال : إني
راقدة علي فرشة الموت ؟
دا أنا بس بستريح
من طول فترة السكوت
أصلي باتعب منه
ولا اتعبش م الأصوات
اللي خلاص رجعت تاني
وع شان كدة أنا صحيت
وناديت عليك يا أسمر
ما أنت خلاص فقت
وبقيت تطالب بحقك
وفي محبتي دوبت
اهتف وزعق وقول كمان
اصحي يا عالم أنا خلاص فقت
ورجعت المصري بتاع زمان
وفي محبتها دوبت
وحقي مش هاسيبة
لو مهما طالت السنين
هافطل أطالب بحقوقي
منا خلاص فقت
12/7/2012

ليست هناك تعليقات: