* قد يشدك العنوان إما لبذائته أو لفضولك الشديد في معرفة الشيء الموضوع علي الجزمة وحب إستطلاعك وإما أنك تحب أن تقرأ ما أكتبه وفي هذه الحالة أكون قد وصلت لمنقبة وإنشراح للنفس لا يعلم مداها إلا الله – سبحانة وتعالي – ولكني لا أعرف ما هو رد فعلك حينما أفسر لك العنوان وأقول لك أن الذي علي الجزمة هو رأيك ! طبعا شخصت عيناك وبرقت قوي للمقال واتسمرت في مكانك ومش مصدقك وتريد أن تترك المقال دون أن تكلمة ولكني سأوضح لك المعزي من العنوان ثانيا وأن الذي علي الجزمة هو رأيك ! وقبل أن أترك نفسي فريسة للسانك لينهال علي بوابل من السباب والأصوات البذيئة أوضح لك أن الجزمة هي أطهر جزمة في الوطن العربي أو كانت أطهر جزمة قبل الثورة المصرية العظيمة وهي جزمة منتظر الزيدي والتي رشق بها بوش الإين في نهاية ولايته ليشيعة هذا البطل بفردتي حذاه كما شيعة الشاعر المصري المبدع " فاروق جويدة " بقصيدتة الرائعة " إرحل وعارك في يديك " فكل عربي حر يضع هذا الحذاء فوق رأسه وانا اضع رايك علي هذا الحذاء أي فوق العين والرأس . فمهما كان رأيك سواء كنت موافقا لرأيي أو رافضا له أو تقف علي الحياد فإختلافي معك لا يعني أننا أعداء وأن أهاجمك وأحقر من رأيك دا حتي علي رأي المثل ( الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) فلكل منا وجهة نظر يري بها الأمور ويفهم بها الأشياء فأنت قد تفهم تلك الكلمات بالمعني الذي الذي أريده أن يصل اليك وقد نفهمه من وجهة نظرك أنت وتري أني أخطاء في توصيل المعلومة وقد لا تفهم ما أقصده من تلك الكلمات وأؤكد لك أن عدم فهمك ليس قصورا فيك ولكنه عيب مني ولا تظن بي التواضع فليس هذا من طبعي فأنا من ضمن مجموعة لا تطأ قدمنا الأرض فيكف تظن بي التواضع ودا السر الجديد علي غرار سر شويبس . وفي النهاية قد أختلف معك أو أتفق ولكل منا رأيه فر تحقر من رأيي ولن أحقر من رأيك مهما كان وأعلنتها مسبقا أن رايك ع الجزمة .
* عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق