*رفض الشباب الخضوع
ونزل يواجه الموت
خايف يعيش مذلول
ولا عمره خاف من الموت
بيقول وصيته قبل ما ينول
كفنوني في علم مصر
صلوا عليا في التحرير
خلوا عنيكوا علي مصر
كملوا ورايا المشوار
وإنت يا أمي ما تبكيش
لازم أضحي
علي شان أخويا يعيش
وادعيلي
وماتقلقيش
ألف غيري هايكملوا
وعلي شان كده مصر هاتعيش
*في ماسبيروا أو محمد محمود
نزل الشباب بحلم
مصر حرة وقوية
والشعب فيها متصان
والفقير قبل الغني
فتحاله مصر الأحضان
ومقدرش أنسي
أحداث مجلس الوزراء
بس مش فاكر عدد الجدران
اللي كل شوية تتبني
وبرضوا مافيش
أمن وأمان
*هتف الجمهور وقال
" يوم أبطل أشجع هاكون ميت أكيد "
رسالة واضحة وقوية
من جيل ثائر عنيد
قالها من كل قلبه
وللأسف
حصلت في بور سعيد
*ماتقولش إيه وداهم هناك
ولا الكورة مش كده
بس اسأل عن المسئول
وإزاي وصلنا لكده ؟
*بقي هي دي بورسعيد
أرض الرجولة والأبطال !
أرض الصمود والكبرياء
مقبرة الأعداء
لو قولت فيها مش هاخلص
بس الغريب إنه يحصل فيها كده
لمجهور قالها من زمان
" حرية "
ولا يمكن دي ضريبة إنه قال
" أهلاوى ثورجى "
*المشكلة مش مشكلة جماهير
اضربوا في الإستاد
المشكلة مشكلة مبدأ
يتلخص في كلمة الإنتقام
انتقام من كل حاجة كويسة
عاوزة تدفع البلد للأمام
انتقام من ثورة
كسرت حاجز الخوف
انتقام من جيل كامل
مش متشفر وملامحه معلومة
جيل بيحمل كل الجينات المصرية
من طيبة القلب
لمساعدة الغير
من شجاعة وإقدام
للضحكة المعروف بيها المصريين
والنكته في أعز المحنة
واسألو ميدان التحرير
جيل كله وقف صف
وناوي علي التغيير
جيل واقف يرحب بالموت
جيل ضد التشفير
جيل خلي قصر الرئاسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق