مجرد سؤال
* بعد القبض علي الجاسوس الرابع في رابع شهر بعض الثورة المصرية المباركة جاء سؤال علي صفحة ( معا لتنقية صورة د/محمد البرادعي التي دنسها الاعلام المصري ) من الاستاذه ياسمين حمدي ذكرت فيه بالنص : يعني إحنا في اربع اشهر نمسك 4 جواسيس ومش عارفين نلم شوية بلطجية ونرجع الشرطة . انتهي كلام الاستاذه المحترمة الي هذا الحد وبدأت أنا أفكر جديا في كتابة هذه الأسطر فلم أكتب الموضوع للدعاية للدكتور محمد البرادعي فالجميع يعرفة سواء كان بالصورة الجديدة التي تليق به أو بالصورة المغلوطة التي تم تشويهها ؛ وأيضا لم يكن القصد من وراء الكتابة أن أدافع عن الرجل أو أفند التهم الموجهة اليه ولكن القصد من وراء الكتابة هو كما يتضح من العنوان مجرد سؤال ؟ فكيف نستطيع أن نقبض علي الجاسوس ولا نستطيع أن نقبض علي البلطجي وهنا يتضح جليا الفرق بين كليهما .
الجاسوس:يعمل متخفيا ويحسب الحسابات قبل أن يقدم علي أي شيء فلذلك يتم كشفة .
البلطجي:أول حاجة بيقولها توكلنا علي الله ويروع المواطنين في عز النهار ولذلك لا تستطيع الشرطة أن تقبض عليه .
الجاسوس:ذكائة الشديد هو الذي يوقعة في أيدي السلطات المصرية .
البلطجي:مابيعملش حساب لأي حد علي شان كده الشرطة سيباه براحته .
وغيرها من الأمور التي تعرفونها جيدا .
أضم صوتي لمن يقولون للواء منصور العيسوي كفاية كده علي حضرتك فأنت رجل محترم ولكن لا تكفي النوايا الطيبة لإدراة وزارة الداخلية التي عرفت سنوات طويلة بالقمع والظلم والاستبداد ؛ فعلي الرغم من دعود حضرتك لم تستطع أن تعيد الأمان للمواطن المصري العادي وأراك من وجهة نظري واحد من أفشل الوزراء في حكومة الدكتور شرف التي نري فيها ولأول مره أيضا أن أنشط وزير هو وزير الخارجية وليس وزير الداخلية كما كان المعتاد قبل الثورة . نعم أتت الثورة للتغير ولكن ليس تغير نشاط الوزراء بل أتت لتغير الظلم والفساد والبلطجة والقهر والغيرها من الأمور التي تعرفهونها جميعا لن أطلب من اللواء منصور العيسوي أن يترك منصبة الآن ولكن أمامه فرصة لنهاية الشهر ليضع لنفسة جدول زمني ليعيد الأمان للشارع المصري وإن فشل فعليه أن يترك الدفة لآخر غيره يستطيع أن يقودها في ظل هذه الظروف الصعبة ولا اشكك في وطنية اللواء منصور العيسوي ولا طهارة يده ولكن طريقتة لا تصلح ومن لدية إجابة للسؤال فليجب ولا يتأخر أن يخبرني الإجاية وأعيد السؤال مرة أخري كيف نقبض علي الجواسيس ولا نقبض علي البطجية ؟
* عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق