كوباية شاي بتحكي
عن كل مصر وتتكلم
لما بتكون تقيلة
تبقي للصعيدي المعلم
اللي عاش طول عمره
يبني ويعلم الحضارة
لكل العالم شرق وغرب
دا عاصمتة كانت مناة
كان ليها سبعين باب
وكانت اسمها طيبة
هي اللي نورت الطريق
وابتدي منها الحضارة
وأما بتكون خفيفة
زي الشعب اللي بيتألم
ويطلع أحلي ضحكة
ومن محنته يتعلم
ولا يرضاش بالظلم
وفي وش الظالم يتكلم
زي أي اسكندراني حر
في كل البلاد طايف
وواقفة جانبة الإسكندانية
ولا حد فيهم خايف
تقولش أبوهم كان سويسي
واتولدوا في ميدان الأربعين
ولا جدهم بورسعيدي
وقف في وش أكبر عدوان
ولا كان في القاهرة
بيهتف ضد الأمريكان
ولا كان في المنصورة
أيام حملات الصلبان
ولا اللي أنقذ العالم كله
لما قتل جنكيز خان ؟
ومنين جاتلهم الشجاعة
دا شايهم أصلا بالنعناع
وكمان سكرهم زيادة
يعني دماغهم في الضياع
ودي فرصة يستغلها
أي منتهز طماع
بس احنا طلعناه غبي
وماجبناله إلا الصداع
ومافيش علاج نافع
ولا ضرب بالقبقاب شافع
لأن جيلنا حر
وراسة ديما مرفوعة
ومايحنيهاش إلا للي خلقه
ولايرهبة صوت المدافع
ولا أوسمة ونياشين
علي كل كتف محطوطة
حبه لمصر وبس
وي حقيقة موجودة
حتي اسألوا التاريخ
من أيام طيبة
كل احتلال جالنا
رجعت حملته منكوبة
وكل ظالم حكمنا
نهايتة نهاية سودا
ولو مش فاضيين
أو مش عاوزين تقروا
أحب أوجه رسالة
كلماتها معدودة
إحنا جيل حر
هايعيش مرفوع الراس
واللي هايفكر يتحكم فينا
مالهوش عندنا إلا المداس
A_mohmady@yahoo.com ***