يبدو أن الدكتور محمد البرادعي حينما ذهب او توجه لا يكون منفردا بل تصحبة الفوضي !!! بداية منذ رجوعة الي القاهره يوم الجمعه 19 فبراير 2010 حيث تسبب في أحداث الكثير من الفوضي من مفهوم النظام البائد وتم القبض علي بعض من اتباعه ومعاونية في الجمعية الوطنية للتغيير . جاء ليوكد الفوضة الرادعي حديثة أمس في أول حوار له علي الهواء مباشره بعد أحداث 25 ينايروكان مكرر أن يبدا الحوار في 10:30 مساءا ولكنها الفوضي التي تذهب مع الرجل اينما ذهب فجاء اللقاء متاخرا 45 دقيقة وذللك بسبب حوار الاستاذ يسري فودة مع بعض الوزراء من حوكة الدكتور عصام شرف وانطلق الحوار في تمام 11:15 دقيقة باول ظهور للبرادعي في مقتطفات من لقاء مسجل من معه قبل وانطلق الحوار وشهد العديد من التصريحات اذكر لكم التي دونتها
-يشرفني أن أكون في دمة الشعب المصري ووكيل عنه وليس واصيا عليه وساستمر في خدمة مصر من أي منصب أنا فيه ( اعتراف ضمني بالترشح )
وبعد ضعط الاستاذ يسري قالها صراحة :
-سأترشح لرئاسة الجمهورية حينما يفتح باب الترشيح
-الحكومة الحالية حكونة انقاذ وطني .
-لن يكون هناك برلمان ممثل للشعب المصري إذا تمت بناءا علي التعديلات الدستورية .
-ساقول (لا) للتعديلات الدستورية في الاستفتاء القادم 19مارس الجاري .
-لن أكون جزءا من الديكور ونحتاج الي خارطة طريق في الفتره الانتقالية .
- في حاجة لمجلس رئاسي منخب أو معين وانتخاب لجنة لوضع السدتور حتي لو استمر الامر العام ونصف العام ويعاود الجيش الي مهامه المعتاده وترك مقاليد الحكم .
-مستعد لان اكون ضمن هذا المجلس .
-يجب استخدام قانون الطواريء الذي عشنا فيه ثلاثون عاما ضد النظام البائد واقاله رؤساء تحرير الصحف القومية لاستصال هذا النظام وليس تجميلة .
-لم ولن احمل غير الجنسية المصرية .
-زوج ابنتي مسلم وتزوجا علي الشريعة الاسلامية وزوجتي أصلها من كفر الدوار.
-يجب أن يكون لدينا عمل عقلاني وجماعي في نفس الوقت .
-لا مساس بالمادة الثانية من الدستور المصري ويجب تطبيق الشريعه الاسلامية تطبيقا عمليا وأن نخرج من دائرة الشعارات الي دائره العمل علي ارض الواقع .
-عمر موسي صديقي منذ خمسين عاما ونختلف في وجهة النظر ولا أمانع في المناظرة علي الهواء لان هذه هي الديمقراطية .
-يجب أن يكون النظام في مصر برلماني حتي لا نخلق فرعونا جديدا أو رئاسيا ونقلل من صلاحيات الرئيس .
-حصلت علي جائزة نوبل لانني رفضت منح بوش التصريح الدولي لدخول العراق وسبحت منه الشرعية .
-كان يحاربني في منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ( أمريكا و اإسرائيل و النظام البائد ) .
-زمن الخداع عنوان كتابي الذي كنت أعمل عليه مؤخرا وهو أحد اسباب سفرياتي الكثيرة ويتحدث عن الفتره التي قضيتها في وكالة الطاقة الذرية .
- يجب إعاده العلاقات المصرية الايرانيه قوية كما كانت .
هذه التصريحات التي دونتها بعضها كما قالها الدكتور البرادعي وبعضها بتصرف يسير مني لكني لن أقف محاميا أو مدافعا عن الدرجل فهو استاذ في القانون يستطيع أن يدافع عن نفسه وأن يقارع الحجة بالحجة . أعرف أنني بدأت بلهجة عدائية ضد الدكتور البردعي ووصفته بالفوضوي ولكني أري ان كانت مافعله الدكتور البرادعي من حراك سياسي في مصر جعل الشباب علي وعي ودراية وأنه احد الاسباب من قيام ثورة 25 يناير فنعة الفوضي تللك . فالرجل من مجيئة الي مصر وهو يتحدث عن( التغير والحرية والديمقراطية) وفي أول حديث له من المطار قال للشباب المنتظرة " التغيير قادم لا محالة " وواجه هذا الرجل العديد والعديد من الحملات المنظمة ضده وسيواجها ايضا فهو الوحيد الذي لدية جروب ع الفيس بوك لا للبرادعي رئيسا لمصر ولن أري كلمة لا لاحد غيره ضمن الجروبات المنتشره لفلان ويليها رئيسا لمصر أنا مع الدكتور البرادعي ولكني أريد أن أري برنامجه الانتخابي الذي قاله عنه أنه الديمقراطية وحينما تريد ان تصفي في كلمتين فانا رجل " ديقراطي اشتراكي " وستعود مصر ألي قاطره العالم العربي والاقليمي والدولي بعد أن كانت لا تركبة هذا القطار وكانت لا تقول الا نعم ولا تقبل الا الاملاءات من الخارج وانتهي الحوار في تمام 1:53 دقيقة من صباح اليوم الخميس 10 فبراير وبقي يوما واحد ونحتفل بمرور شهر من الحرية بعيد عن النظام الديكتاتوري رئيسا وحزبا . عاشت مصر حرة مستقلة بسواعد ابنائها الاحرار الابرار .
هناك تعليق واحد:
10/10
إرسال تعليق