الخميس، 30 يونيو 2011

القمة 107




جميعنا انتظرنا وعلي أحر من الجمر المبارة الأشهر في تاريخ كرة القدم المصرية الدربي بين الزمالك والأهلي في ظل هذه الظروف الملتهبة والتي تمر بها مصرنا الحبية وبين التردد في إلغاء اللقاء وإقامتة والحمد لله إقيم علي ستاد القاهرة الدولي وطبعا أنا مش محلل ببدلة وجرافتة وقاعد في التكييف علي شان أقولك إن الفريفين عملوا وسووا بس دار حوار بيني وبين صديقة من جامعة القاهرة وعلي شات إحدي الجروبات الي هي فيها شات مفتوح دي واليكم الحوار :-
قولت – هاي
قالتلي = هاي
-إزيك يا جميل
= الحمد لله
-والإمتحانات
= آخ كان كويس الحمد لله ؛ وإنت إيه أخبارك ؟
-الحمد لله تماموز ؛ ماشي الحال
= يارب ديما
-يارب
إية رايك في الماتش ؟
=تعادل
بس عيب اللي حصل
-تعادل في إية ؟
= مش ( 2/2 ) يبقي تعادل
-واللي حصل !
= منا بقولك عيب
مش حاجة كويسة إننا نشتم في بعض
عمرنا ما هنتقدم
-ههههههههههههه
شوفتي المؤنمر الصحفي ؟
= مافيش رقي في التعامل
لا
-إحمدي ربنا إنك ما شفتهوش
= ههههههههههههههه
ليه يعني ؟
-كان حاجة عيب برضوا ّ
=ياه
العيب لما يطلع من أهل العيب ما يبقاش عيب
-فعلا عندك حق
=برافوا عليا
-برافوا عليكي .
وطبعا لانه شات علي جروب دخل علي الخط أهلاوية وزملكاوية إعترض صديق علي أهل العيب والآخر علي الإستفادة من المبارة وإقامتها وتشوية صورة المصريين وعدم إظار التحضر والرقي وعلي رأي المثل ( التقل ورا يا قباني ) .

الأربعاء، 29 يونيو 2011

ع الجزمة




 * قد يشدك العنوان إما لبذائته أو لفضولك الشديد في معرفة الشيء الموضوع  علي الجزمة  وحب إستطلاعك وإما أنك تحب أن تقرأ ما أكتبه وفي هذه الحالة أكون قد وصلت لمنقبة وإنشراح للنفس لا يعلم مداها إلا الله – سبحانة وتعالي – ولكني لا أعرف ما هو رد فعلك حينما أفسر لك العنوان وأقول لك أن الذي علي الجزمة هو رأيك ! طبعا شخصت عيناك وبرقت قوي للمقال واتسمرت في مكانك ومش مصدقك وتريد أن تترك المقال دون أن تكلمة ولكني سأوضح لك المعزي من العنوان ثانيا وأن الذي علي الجزمة هو رأيك ! وقبل أن أترك نفسي فريسة للسانك لينهال علي بوابل من السباب والأصوات البذيئة أوضح لك أن الجزمة هي أطهر جزمة في الوطن العربي أو كانت أطهر جزمة قبل الثورة المصرية العظيمة وهي جزمة منتظر الزيدي والتي رشق بها بوش الإين في نهاية ولايته ليشيعة هذا البطل بفردتي حذاه كما شيعة الشاعر المصري المبدع " فاروق جويدة " بقصيدتة الرائعة " إرحل وعارك في يديك " فكل عربي حر يضع هذا الحذاء فوق رأسه وانا اضع رايك علي هذا الحذاء أي فوق العين والرأس . فمهما كان رأيك سواء كنت موافقا لرأيي أو رافضا له أو تقف علي الحياد فإختلافي معك لا يعني أننا أعداء وأن أهاجمك وأحقر من رأيك دا حتي علي رأي المثل ( الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) فلكل منا وجهة نظر يري بها الأمور ويفهم بها الأشياء فأنت قد تفهم تلك الكلمات بالمعني الذي الذي أريده أن يصل اليك وقد نفهمه من وجهة نظرك أنت وتري أني أخطاء في توصيل المعلومة وقد لا تفهم ما أقصده من تلك الكلمات وأؤكد لك أن عدم فهمك ليس قصورا فيك ولكنه عيب مني ولا تظن بي التواضع فليس هذا من طبعي فأنا من ضمن مجموعة لا تطأ قدمنا الأرض فيكف تظن بي التواضع ودا  السر الجديد علي غرار سر شويبس . وفي النهاية قد أختلف معك أو أتفق ولكل منا رأيه فر تحقر من رأيي ولن أحقر من رأيك مهما كان وأعلنتها مسبقا أن رايك ع الجزمة .
 * عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها

الاثنين، 27 يونيو 2011

أنا القبطي




حد فاهم حاجة من اللي بيحصل ؟
محسوبكم حاسس إنه غبي
ألف باء سياسة بس الأول
صلوا ع النبي
الناس كلها بتتكلم
مدني ولا عسكري
مع إن العسكر قالوها
الحكم هايبقي مدني
في الجمهورية الخامسة
أنا هاختار بإرادتي
بس الفترة ديه
حاسس إني غبي
وطبعا هاتقولي : دا مش إحساس
إنت فعلا غبي
هاقول : طب فهمني
إيه الي بيحصل دلوقتي؟
**
مسلم ومسيحي يعني إيه ؟
غير ولاد وطني
في ناس لحد دلوقتي ما تعرفش
يعني إية كلمة مصري ؟
هاقولك اللي أعرفة
وخليه حلقة في ودنك
مصري يعني قبطي
وآدي الموضوع ببساطة
يعني أنا وإنت فبطي
لأن أنا وأنت مصريين
والمصري هو القبطي

السبت، 25 يونيو 2011

عفوا ... إنه الأهلي




 *من زمان أوي بالظبط من سنه 1907 كان نادي الطلبة –الأهلي حاليا – هو المتنفس الوحيد لدي المصريين لإقامة حفلات وإنتصارات بعد فوز ناديهم علي أندية الإنجليز اليهود ، وتولي رئاية النادي العديد من الرموز الوطنية  العظيمة المشهود لها بالوطنية الوكفاءة وحسن الخلق لن أذكر الأسماء فهم كثر ويحتاجون إلي مقالات وليس مقال واحد ولكني سأذكر ثلاثة هم بمثابة ملخص الآهلي علي مدار أعوامة الأكثر من مائة وإحتلاله نادي القرن الأفريقي وهم مختار التتش أو مختار بيه كما كان يحب أن يلقبة قرنائه والثاني " توتو " هداف الأهلي ومنخب مصر وأخيرا وليس آخرا " صالح سليم " المايسترو كما لقبة المستكاوي فالأول صاحب المقولة الشهيرة التي نسمعها كثيرا وهي " روح الفانلة الحمراء " التي مازلت تفوح عبقا وسحرا إلي يومنا هذا والتاني هو صاحب المقولة الشهيرة " أنا فلاح يا باشا ولسه فيه جناين في الأهلي محتاجه جهدي " حينما عرض عليه حيدر باشا اللعب في نادي فاروق – الزمالك حاليا – بعدما حصد الأهلي درع البطولة وأوقف إتحاد الكورة النشاط في  النادي الأهلي لأنه رفض إعادة مباراته مع الترام التي انتهت بفوز الأهلي  (3/2) والثالث هو صاحب الشعار الثاني والخالد أيضا " الأهلي فوق الجميع " وحرص علي أن يكون هذا الشعار مرفوعا دائما وافني حياته في إعلاء هذا الشعار والنادي الأهي فظل مرفوعا في حياتة وبعد مماته - رحمة الله علي الجميع - والأمر لا ينحصر فقط في الشعارت أو المواقف البطولية للاعبي النادي فهما أمران متلازمان داخل القلعة الحمراء منذ إنشاءها فالشعارت تطبق بحذافيرها داخل الملعب وخارجه هذا هو سر تألق الأهلي وإكتساحة البطولات داخليا وخارجيا ؛ وبعد أن عاد المارد الأحمر لقمة الدوري ومع إتساع الفارق بين غريمة التقليدي الزمالك –ولا أعرف غريمة علي إيه بس ما علينا – إقترب أبناء التتش والمايسترو إضافة بطولة إلي دوري البطولات العامر ديما .
 *بعد الثورة العظيمة كل شيء سيتغير في مصر للأفضل إلا الأهلي لأنه كان دائما أفضل .
 * عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .