الاثنين، 30 مايو 2011

الإخوان قادمون




* إن الناظر المتفحص في أحوالنا الداخلية يجد كثير من التعتيم والتشويش والغريب أن الجميع يتكلم علي عصرالحرية والديمقراطية ، ولكن أصبحت كلمة الحرية تشير إلي الفوضة والهرجلة فكل مواطن حر في ما يفعل علي القدر الذي يريده وفي الوقت الذي يرديه دون مراعاه لحقوق الآخرين وحين  تتكلم معه يقولك أنا حر يا أخي فبعد ثلاثون عاما من الكبت والسكوت وحبس الأنفس إن ما يحصل في مصر الآن لهو اليسير اليسير وطبعا الكل عارف إن أي حد بيتكلم في أي حاجة وعلي رأي عمنا صلاح جاهين :
" ودي قصة فلسفية ، مغزاها في كلمتين
شرم برم ، يا حللولي ، هأوأو اش اش
ترا للي أمان يا لالاللي ، حرنكش ، طز فش "
طبعا انت دمك محروق مني وهاتقولي إيه علاقة الكلام دا كله بالعنوان يا عم الفلحوس ؟ هاقولك لازم حد يسألني – إشمعنا كابتن محمود بكر يعني – أقولك يا سيدي بس اصطبر عليا شوية – حلوة اصطبر دي ه ، نرجع للجد تاني – فجميعنا يعلم أن الإخوان هو الفصيل الأكثر تنظيما في مصر وأكثر شعبية من الأحزاب الصورية التي عشش في أوكارها العنكبوت وأصحبت خراب ورصيدها في الشارع المصري يقترب الي الصفر حتي بعد الثورة لم يستعد أي حزب من الأحزاب القديمة بريقة ورونقة القديم كما يتكلم البعض ولا الأحزاب الجديده إستطاعت أن يسمع عنها الشعب المصري فضلا علي أن تكون شعبية ولا الومها في ذلك ولا الوم أحد علي الإطلاق فالعقول لم تتغير بعد ومازلت بعض القول تفكر بطريقة يوم الرابع والعشرين من يناير ،هاتقولي : طيب ما انت برضوا ما جبتش كلام جديد ؟ كلنا عارفين إن الإخوان ناس منظمين وزي الفل هاقولك : اصبر عليا هادخل في الموضوع علي طول وهابتدي من يوم الجمعة 27/5 الثورة المصرية الثانية أو جمعة الغضب الثانية فعلي الرغم من نزول شباب الإخوان الي الميدان مخالفين بذلك رأي الجماعة لم يصل الي مليون مواطن مصري في ميدان التحرير فعلي الرغم من أن الاسم كبير - الثورة المصرية الثانية أو جمعة الغضب الثانية – لم نجد العدد الذي كان يطمح الية منظمي هذه التظاهره ولكني أوكدد أيضا أنه حتي لو أعلنت الجماعة تأييدها وأعلنت النزول لما كان سيصل العدد أكثر من مليون وأنا علي ثقة فيما أقول فالمصرين لم يعد لديهم توحد في الإتجاه كما كان منذ إندلاع الثورة  المباركة في الخامس والعشرين من يناير الي الحادي عشر من فبراير فمنذ ذالك التاريخ وبعد إسقاط رأس النظام لم يتوحد المصريين علي كلمة واحدة وهي ظاهره أراها من وجهة نظري المتواضعة صيحة جدا فعلي الجميع أن يدلي برأية ولا يكتمه في نفسة ولكننا نبدي رأيينا ونتمسك به دون مناقشة أو حوار مع الطرف الآخر وهذه ظاهره غير صحية فعلي الرغم من نزولي للميدان ووجدت الشباب والصغار والشيوخ وجملع طوائف الشعب وهو ما أثلج صدري ولكني علي ثقة في أن من لم ينزل الي الميدان ومن ذهب جميعهم يحملون الجنسية المصرية  أو علي رأي المبدع عمر طاهر " مصري أصلي " ولكن الكل اجتهد من وجهة نظرة سواء أصاب أو أخطأ ليست هذه المشكلة ولكن المشكلة هلي كيف يتم توحد الإتجاه لدي المصريين ثانية مع الإختلاف في الرأي فتوحد الإتجاه في يعني أن نتفق في الرأي فقد نتحلف في شيء نتجادل فيه وهو هانزل الميدان ولا لا ولكننا لا نتجادل في أننا نريد أن نعمر مصر ونرجعها إلي سابق عهدها . ماحدش يقلق من فزراعة الإخوان أ, فزاعة السلفيين أو أي فزاعة بنفخ في بوقها الإعلام فمصر كانت ومازالت وستظل بحفظ الله للمصرين لا لطائفة بعينها ولا لفئة وإنما للمصرين .
*عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .

a_mohmady@yahoo.com

الجمعة، 27 مايو 2011

الطلبة أنواع



في المحاضرة ولا السكشن
الطالب ديما مبلم
باب الجامعة مفتوح
ولا حد عاوز يتعلم
إلا شوية طلبة
جاية علي شان تتعلم
مش علي شان سوسو
وتوتو ومودي وسهام
هي دي الجامعة يا خوانا
وهو دا العلام
ناس داخلة تهيص
وناس بتحب العلام

الثلاثاء، 24 مايو 2011

المصارحة




لن أكون منظرا أردد دون شعارات وكلام دون أن أثبت صحته كما يفعل البعض وأول " إن الطاقات البشرية ليس لها حدود " ومعي علي هذا شاهد ودليل وكلاهما في مصر أما الشاهد ففي الجيزة حيث تقبع الأهرامات المشيدة منذ آلآف السنين والتي لم تكن سوي مقبرة للملوك لتدل علي مدي عظمة جدودنا المصريين وأما الدليل هو الخامس والعشرين من يناير وأندلاع الثورة المصرية المباركة والتي أسقطت النظام أو بالمعني الأدق رأس النظام السابق في مدي لا تساوي في تاريخ الثورات شيئا ففي ثماني عشرة يوما تم إسقاط راس النظام وليكتب الشعب المصري رقما جديدا سيظل يحمل أسمة في سجل التاريخ ؛ هي هي الطاقات البشرية فبعد السكوت الغريب والمريب لأكثر من ثلاثين عاما تحت حكم الدولة البوليسية القمعية المؤيدة للحريات أبي هذا الشعب الأبي أن يكون إرثا لأحد وهب في عروقة كلمات زعيمة الخالد أحمد عرابي للخديوي إسماعيل في قصر عابدين " لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا ؛ فاوالله الذي لا اله الا هو إننا لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم " وأعاد إكتشاف نفسة مرة أخري ليفود قاطرة الدول العربية في التغيير فهاهي الدول العربية من أقضاها إلي أقصاها أبت الظلم والإستبداد وتريد أن تحزوا حزو مصر مؤكدا الريادة المصريية في الأمة العربية ؛ ولكننا حتي الآن لم نتقدم خطوة واحده إلي الأمام منذ إندلاع الثورة المصرية المباركة ؛ وجميعنا يعرف أن تاريخ الثورات يأخد من الوقت الكثير والكثير ولكننا بحاجة إلي تقصير المسافات للوصول بمصرنا الغالية إلي بر الأمان فعلي شباب الثورة أن يصل صوتهم ورأيهم إلي رجل الشارع العادي وعلي الجيش أن يحكم البلد ولا يديرها وعلي الدكتور عصام شرف أن يكون له كلمة فيما يحصل أكثر من هذا ويعبر عن شرعية ميادين لتحرير – كما يحب أن يطلق هو الاسم – وعلي النائب العام أن يسرع ولا يتسارع والفرق بينهما كبير في كم القضايا التي أمامه ولا ينشغل بالرأي العام في تبرئة متهم أو إدانة بريء وعلي جميع الشعب المصري بمختلف فئاته وطبقاته أن يعملوا في مواقع عملهم ليساعدوا علي سير عجلة الإنتاج لتسير مصر إلي الأمام وعليهم أن يدركوا أن الحزب الوطني من ساهم في فساد الحياة السياسية والفقر والظلم والإستبداد كان يحمل في طياته من الناس من هو محترم وكان يرفض ما كان يتم في البلد ولكنه كان في الحزب لظرف ما ولن أتدخل في ضمائر الناس وما حسام بدراوي الرجل المحترم منكم ببعيد فعلي الرغم من إنتمائه للحزب إلا أن الجميع يحبة ويحترمه لمواقفة المشهودة وأذكر نفسي قبل حضراتكم أن أشد فترات الليل سوادا هي تلك الفترة التي تسبق شروق الشمس ليصعد نورها وينجلي هذا الظلام .
وأخيرا ... لسنا في حاجة إلي جلسة مصالحة بين المسلمين والأقباط ولكننا بحاجة إلي جلسة مصارحة للخروج من ملف الفتنة الطائفية .
عاشت مصر حرة بسواعد أبنائها .*

السبت، 21 مايو 2011

أمل لن يموت



 *قد يستغرب البعض من العنوان ويظن بأنني أخطت أن أضع النقطتين في موضعهما الصحيح ليصبح العنوان " أمل لن تموت " ولكني أووكد لك عزيزي القاريء أنني لم أخطيء في العنوان فهو كما قرات حضرتك " أمل لن يموت " فمن هو أمل هذا ؟ هو المبدع محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل والشهير بـ  " أمل دنقل " ففي الذكري الثامنة والعشرين أود أن أوقول لكم إن أمل لن يموت وسيبقي في تاريخ البشر أجيالا وأجيالا يتعلمون من شعره فلقد أبي أن يخرج من الدنيا كما دخل فيها دون أن يكون له بصمته واضحة جلية .
إن القاريء المتصفح لشعر أمل وكلماته يستطيع أن يقرأ العنوان بعيني واسعتين وهو مرتاح البال فهو يعرف أن أمل ين يموت بل يتخلد أعماله أسمه ويضعه عاليا رفرافا فمن يقرأ يحس أن تلك القصائد إنما كتبها شاعر يعيش بين أظهرنا اليوم لا تمت كتابتها منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وعلي سبيل المثال لا الحصر قصيدتة  " أيدوم النهر " تراه يتحدث عن نهر النيل العظيم وكأنه كتبها بعد مناوشات ومناقشات دول حوض نهر النيل علي توزيع المياه وليس كما ذكرنا منذ أكثر من ربع قرن .
وإذا ذكر أمل لابد أن يذكر النشيد الوطني الخاص بأمل والذي سيحفر في تاريخ البشرية اسمة ليخدلة  بتلك الكلامات الرقراقة العذبة وتلك القصيدة التي تدل علي أمس واليوم وغد وبعد غد وهي تلك القصيدة الرائعة التي تحمل عنوان
" لا تصالح " أترككم لتسمعوا القصيدة بصوته الحياني لتعرفوا لماذا ستستمر ويعلوا بها اسم أمل
 وبعد سماع النشيد الوطني الخاص بأمل دنقل لا يسعني أن أذكر الكثير أو القليل فلن أستطيع أن أعبر أو أوضح أي شيء عن هذا الرجل الصعيدي الأبي الذي كانت تحمل قصائده هم أمته العربية هذا المناضل الثوري الذي أرداه السرطان صريعا ليترك لنا أعماله نتعلم منها ونرددها رحمة الله علي أمل .
يجب أن نعطي المبدعين حقهم .

الجمعة، 20 مايو 2011

عظمة الخالق



الكون دا صدفة باحتة
ولا صدفة مقدرة
ياعمي .. بلاش كلام كبير
الصدفة هي الصدفة
ومين قالك أصلا
إن الكون اتوجد صدفة
دا كل العلماء والمفكرين
بيطلعوا منه العبرة
علماء بيدرسوا ويدوروا
وبعضهم بيلاقي الفكرة
ويكفي الجميع المحاولة
وصل أو ماوصلش للفكرة
الكون دا لوحة فنية
بنطلع منها العبرة
كل واحد بيطلع منها
علي قد ثقافنة وفهمة
أبدعها الله البديع
وسابنا ندور علي فكرة
بس تلاقي في أسئلة
تنم عن عقلية جهلة
قال الإنسان مخير أم مسير
بالذمة دا كلام عقلة
ماهو أنت لو مسير هاتتعب
نفسك ليه ؟ وتجري ورا الفكرة !
ومجرد كلامك في الموضوع
يثبت بوضوح العبرة
إن ربنا  استخلفنا في الأرض
نبني الكون ونعمره
وكالعاده نسينا روحنا
وقعدنا بفكرنا نغيره
بس أقولك قبل ما أنسي
الكون كلة مخلوق بحكمة
تعبد ربك
تعمر أرضك
تساعد غيرك
يرضي ربك عنك
ويلهمك الصبر والحكمة
وبعد عمر طويل
يدخلك جناته العليا